قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر ليست دولة راكدة ولا راكعة وليست هوجاء بل هي عاقلة تأخذ وقتها لكن لا تهدر حقها وهو ما ظهر في حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الخط الأحمر بليبيا.وتابع الفقي في جلسة المعايير الأخلاقية الواجب توافرها لدعم العيش المشترك والمقامة ضمن فعاليات رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك المنعقدة الآن بمقر الطائفة الإنجيلية بالقاهرة، إننا فيما يتعلق بالتشريع فإننا نحتاج ثورة تشريعية فكثير من التشريعات تصطدم بالقضايا الملحة في حياتنا، لكن يبقى التعليم هو الجزء الأهم والمؤثر والذي بسببه تراجعت مصر على المستوى الإقليمي والدولي. ولفت المفكر السياسي إلى أن مصر في عصر الرئيس السيسي تجد رجلًا مخلصًا يؤمن بقيمة العيش المشترك وقيمة الآخر وتجلى ذلك في زيارته الكاتدرائية وحرصه على زيارة كافة الطوائف دون تمييز، مبينا أن الأزهر الشريف له دوره أيضًا لكنه يقوم بموازنات كي تبقى السيطرة ولا يجب أن يأخذ نوعًا من الشطط المفاجئ، مشيدًا بمواقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.وشدد الفقي على أنه ليس ضد التوسع في المعاهد الدينية لكنه يرهن هذا التوسع بأن يكون المسئول والقائم على هذه المعاهد من المتخصصين والمدركين بخطر ما يقوم به من رسالة قد تخلق متطرفين أو معتدلين.
مشاركة :