قالت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، إنها «لم تفاجأ كثيراً» بعد سماع تصريحات ميغان ماركل عن العنصرية التي تعرضت لها بعد انضمامها للعائلة المالكة البريطانية، معربة عن أملها في أن تتمكن الأسرة من التصالح بعضها مع بعض.وجاءت تصريحات ميشيل في حديث أجرته مع جينا بوش - هاغر على قناة «إن بي سي نيوز» الأميركية، حيث قالت السيدة الأميركية الأولى السابقة، إن «العنصرية تجاه أصحاب البشرة السمراء ليست أمراً جديداً في هذا العالم. لذلك لم أتفاجأ كثيراً بتصريحات ميغان ماركل».وأشارت ميشيل إلى أنها تأمل في أن تتمكن العائلة المالكة من التصالح بعضها مع بعض.وأوضحت قائلة: «الشيء الذي أتمناه، وأفكر فيه أولاً وقبل كل شيء هي (العائلة)، أنني أدعو لهم بالعفو بعضهم عن بعض. وحينها سيعطوننا درساً سنتعلم منه جميعاً».ويُعد هاري صديقاً لأوباما وزوجته منذ سنوات، حيث كان يتوافق معهما في كثير من القضايا الإنسانية والعسكرية.وميغان هي أيضاً صديقة مقربة من السيدة الأولى السابقة، وحضرت سرّاً خطاباً ألقته ميشيل في لندن عام 2018.وخلال المقابلة التي أجرتها ميغان (39 عاماً) مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري الأسبوع الماضي، اتهمت ميغان العائلة المالكة بتجاهل طلبها المساعدة عندما شعرت برغبتها في الانتحار، وقال هاري أيضاً إن والده ولي العهد الأمير تشارلز خذله، وإنه شعر بأنه محاصر في حياته الملكية.لكن كان اتهام ميغان لأحد أفراد العائلة بالإدلاء بتعليق عنصري هو ما حظي بتغطية إعلامية كبيرة.وقالت ميغان، المولودة لأم سوداء وأب أبيض إنها أثناء حملها بآرتشي كانت هناك «مخاوف وحوارات حول مدى درجة سمرة بشرة الطفل عندما يولد».ولم تذكر هي أو هاري من قال ذلك، لكن أوبرا وينفري أوضحت في وقت لاحق أن هاري قال إنها لم تكن الملكة إليزابيث أو زوجها الأمير فيليب (99 عاماً).وقال هاري، في المقابلة: «هذا الحديث لن أتحدث فيه مع أحد قط... لكنه كان غريباً في وقته، كنت مصدوماً بعض الشيء».ورداً على هذا التصريح، قالت الملكة إليزابيث، في بيان صادر عن قصر باكنغهام: «القضايا المثارة، خصوصاً تلك المتعلقة بالعرق، تبعث على القلق. ورغم أن بعض الروايات قد تتباين، فإنها تؤخذ على محمل الجد».