انتحر أحد الحراس المقربين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح أمس الاثنين، حيث وجده زملاؤه الضباط مقتولا في منزله تاركا وراءه رسالة غامضة.وقال موقع "أفضة تي في" التركي، إن أحد الحراس الشخصيين للرئيس أردوغان انتحر صباح أمس، تاركا رسالة داعيا فيها إلى عدم حضور أي من المسئولين جنازته، وكان تأخره عن الذهاب إلى عمله مبعثا لقلق زملائه الذين ذهبوا إلى منزله وطرقوا الباب ولم يفتح لهم أحد، اقتحموا المنزل ليدخلوا ويجدوه جثة هامدة.وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الحادث الذي وقع صباح أمس، في حين لم يخرج أي بيان رسمي حتى الآن بشأنه.وذكرت الموقع التركي، أنه عثر على سلاح بجوار الشرطي، مشيرا إلى أنه كان يقيم بمفرده منذ 4 أشهر تقريبا، موضحا أن الحارس المنتحر ترك رسالة تناول خلالها الضغوط التي تعرض لها خلال عمله. لكن الأكثر غرابة في الأمر، هو أن الرسالة التي تركها الشرطي يدعو فيها إلى عدم حضور أي من المسئولين جنازته، لافتا في نفس الرسالة إلى أن أفراد الأمن يتعرضون لإهانات وتحقير وإذلال وتكذيب وطرد من الوظيفة.وكتب ضابط حراسة أردوغان في الرسالة: "كل إنسان له كرامة، وأنا لم أتمكن من تحمل تلك الإهانات، ليتكم حاولتهم معاملتنا بلطف وتفهمنا عوضا عن تلك الأشياء التي ذكرتها بالأعلى".وأضاف الضابط البالغ 28 عاما في ختام رسالته: "لا أريد لأي من القيادات حضور جنازتي باستثناء قائدي م. ي".
مشاركة :