اعتقلت الشرطة الماليزية باكستانياً و ماليزيين يشتبه بعلاقتهم في التفجر الذي نفذ منتصف آب/ أغسطس في بانكوك. الكثير من الغموض مازال يلف دوافع هذا التفجير الذي استهدف معبداً هندوسياً وأوقع عشرين قتيلاً. قائد الشرطة الماليزية، خالد أبو بكر قال إن بلاده لا تفكر في الوقت الراهن بتسليم الموقوفين الثلاثة إلى تايلاند، مضيفاً : نعتقد أن المشتبهين سيساعدون في التحقيقات الجارية مع المتورطين في تفجير بانكوك. لا أريد إعطاء المزيد من التفاصيل بهذا الشأن، لأننا مازلنا في طور العمل على القضية. الشرطة التايلاندية ماتزال تبحث عن الهارب صاحب القميص الأصفر الذي التقطته كاميرات المراقبة قبل وقوع التفجير داخل المعبد. وقد اعتقلت عدد من الأشخاص في سياق القضية، بعضهم من جنسيات أجنبية. الموقوف الذي اعتقل قبل أسبوعين في تايلاند قرب الحدود مع كمبوديا، كان قد قام بإعادة تمثيل مشهد تسليمه لحقيبة فيها قنبلة إلى منفذ التفجير، والذي يُظنُ بأنه صاحب القميص الأصفر. الأسبوع الماضي، قالت الشرطة إنها تبحث عن صيني هارب، وبعد أن ذكرت أنه ينتمي إلى أقلية الأويغور المسلمة في الصين، عادت و طلبت من الإعلام والشرطة التوقف عن ذكر الأويغور في سياق القضية، دون أن تذكر سبب ذلك.
مشاركة :