حبست سيدة أمريكية شقيقها المسن الذي يبلغ من العمر 62 عاماً في غرفة تملؤها الصراصير والقاذورات لمدة سبعة أعوام، وذلك داخل منزل بولاية ميشيغان. وأوضحت شرطة الولاية أنه تم إرسالهم إلى هذا المنزل في مدينة "ماونت موريس" للتحقق من رجل لم يره العامة منذ أعوام، ووصف شرطي بأن رائحة الغرفة لا تطاق، وأضاف: "لم أر يوما شخصا يعيش بهذا الوضع"، وأردف قائلاً بأن الضحية كانت مغطاة بالصراصير والغائط، والسرير كان غارقا بالبول، وكأن وجهه يُظهر أنه يطلب المساعدة. وكان المسن متقاعد ويعاني من إصابة في القدم مما جعله غير قادر على السير، ولذا اعتمد على شقيقته وزوجها، لكن بدلا من الاهتمام به تركاه محبوسا في غرفته لما يعتقد أنها سبعة أعوام، وأضافة الشرطة بأن الرجل كان يدرك ما الذي يحدث لكنه لم يملك الحركة في قدميه، وأنه كانوا يطعمونه مرة في اليوم ولم يستطع الذهاب إلى الحمام، ولم يتواصل مع أي أحد في المنزل، جاء هذا نقلا عن صحيفة "سي.إن.إن" ووجه إلى الزوجان تهم الإساءة للغير والحبس غير الشرعي، فيما يذكر بأن المسن يتعافى الرجل الآن في المستشفى وسيتم نقله بعد ذلك إلى مركز لرعاية المسنين.
مشاركة :