دشن معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتعاون مع النادي الرياضي الكويتي للصم برنامج خدمة الطوارئ (112) لذوي الإعاقة السمعية بالتعاون مع وزارة الداخلية، والذي يعد إنجازاً في مجال خدمة هذه الفئة في الكويت؛ لتقديمه خدمات الطوارئ وطلب المساعدة، سواء كان الإبلاغ عن حوادث مرورية أو الحرائق أو المشاكل الصحية عن طريق لغة الإشارة. وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة للمعهد د. سميرة السيد عمر، في كلمة لها، إن المعهد صمم هذا البرنامج وبرمجته ليتوافق مع احتياجات ذوي الإعاقة السمعية في الكويت، ومواءمة الظروف التي تستدعي حالات الطوارئ، ليكون عوناً لهم، ويسهل عليهم طرق التواصل مع الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية والصحية وغيرها. وأضافت عمر أن فكرة البرنامج بدأت كمبادرة من فريق عمل من دائرة تطوير النظم والبرمجيات، موضحة أن الفريق ضم كلا من ابتسام السلامة، وزهراء العلي، وشافعة المري، ومقدمة الاقتراح لولوة الكليب. وأشارت إلى ان الفريق تواصل مع وزارة الداخلية، وقام بتحليل شامل لجميع حالات الطوارئ ودراستها بشكل مكثف، مما أسفر عن هذا العمل الذي يعد مهماً في عملية تسهيل حياة ذوي الإعاقة السمعية. من جانبه، عبر رئيس النادي الكويتي للصم حمد المري، عن سعادة النادي بأن يكون طرفاً في التعاون مع المعهد، لأنه جهة علمية رائدة في مجال العلوم والابتكار وتطوير نظم وبرمجيات تساهم بشكل مباشر في تذليل العقبات امام ذوي الإعاقات بمختلف أنواعها، مبيناً أن المعهد قام بجهود كبيرة جداً في هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في الكويت. وفي السياق نفسه، قالت مديرة دائرة تطوير النظم والبرمجيات م. نورة الغرير، إن هذا البرنامج متاح بنظامين مختلفين في الأجهزة الذكية هما (ANDRIOD وIOS)، وذلك لضمان وصول البرنامج لأكبر شريحة مستفيدة منه، مؤكدة أن البرنامج سيقوم بتطويرات وتعديلات لضمان ترجمة أي خدمات جديدة للطوارئ السريعة. وأوضحت الغرير أن الفريق انتهى من التصميم النهائي وقام بتسليمه لوزارة الداخلية ليتم رفعه على المتاجر الالكترونية الخاصة بالأنظمة (Android وIOS)، وجعله متاحا للجميع، ليكون عاملاً مهماً ومسهلاً لأعمال الكثير من ذوي الإعاقة السمعية في البلاد.
مشاركة :