تعمل "فولكس فاجن" على تطوير برمجيات تساعدها على دعم خططها في مجال صناعة السيارات الكهربائية ومنافسة "تسلا"، إذ تخصص استثمارات وشراكات في هذا المجال بأكثر من 30 مليار دولار. وفي مقابلة مع وكالة "بلومبرج"، قال الباحث السابق لدى "جوجل" والذي يتعاون في الوقت الحالي مع "فولكس فاجن" في تطوير البرمجيات "ماكس سينجس"، إن صناعة السيارات تشهد تحوًلا يهدف للانتقال من التركيز على صناعة سيارات سريعة وقوية إلى أخرى أكثر ذكاءً واستدامة. وتستهدف الشركة الألمانية بدء تصنيع برمجيات المركبات الخاصة بها بدءًا من 2024. وتعمل "فولكس فاجن" على تعزيز أعمالها، لأنها تؤمن بالتحديات التي تواجه الصناعة، ويستشهد المدير التنفيذي "هربرت ديس" بسقوط "نوكيا" -التي كانت مهمينة على صناعة الجوالات- نظرًا لإخفاقها في اللحاق بـ"آبل". وحددت "فولكس فاجن" هدفاً يتمثل في زيادة حصة البرامج التي تم تطويرها داخلياً إلى 60% من 10% في الوقت الحالي، ولتحقيق ذلك أنشأت وحدة أطلقت عليها اسم "كار سوفتوير أو أر جي" ويعمل بها حوالي 4000 موظف لتطوير نظام يمكنه إدارة تدفقات بيانات السيارة وربطها بالحوسبة السحابية. كما ضاعفت الشركة الإنفاق على جهود الرقمنة إلى 27 مليار يورو (32 مليار دولار).