شاركت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في ندوة افتراضية نظمتها مكتبات أبوظبي العامة، تناولت تجربة المكتبات العامة في الترويج للقراءة على الصعيدين الإماراتي والعربي، ودور تلك المكتبات في ترسيخ ثقافة التعلم والبحث، مسلِّطةً الضوء على ما تضمُّه مكتبات دبي العامة من محتوى ثقافي ومعرفي ثري، وما تحتضنه من فعاليات تسهم في تعزيز عادة القراءة بين شتى شرائح المجتمع واكتشاف المواهب الأدبية والفنية ورعايتها، وإتاحة منصة للتعريف بالأدباء والكتّاب الإماراتيين والمقيمين. واستعرضت رئيسة قسم شؤون المكتبات بالإنابة في دبي للثقافة، إيمان الحمادي، خلال الورشة المحاور الرئيسة لخارطة طريق استراتيجية «دبي للثقافة» التي تهدف إلى دعم المواهب في الإمارة، وتمكين المشاركة الفاعلة من أفراد المجتمع، وخلق منظومة اقتصادية محفزة للإبداع بما يسهم في الاقتصاد الإبداعي، ووضع دبي على الخارطة الثقافية العالمية، وصون التراث الثقافي المادي وغير المادي، وصولاً إلى تحقيق رؤيتها في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، ملتقىً للمواهب. وأشارت الحمادي إلى المحتوى الثقافي والمعرفي الثري الذي يعمل فريق مكتبات دبي العامة على توفيره للجمهور، مقدِّمةً نبذة عن محتوى التواصل الاجتماعي على حساب إنستغرام المكتبات. وتطرقت الحمادي إلى مبادرة «مدارس الحياة» التي أطلقتها سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة «دبي للثقافة»، في يناير 2021، بأول فرع من فروعها في منطقة حتّا. إيمان الحمادي: نسعى إلى خلق منظومة اقتصادية محفزة للإبداع بما يسهم في الاقتصاد الإبداعي للمواهب. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :