طالب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بإجراء «تحقيق مستقل» في ملابسات الحريق الذي أدى إلى مقتل العشرات من المهاجرين، أكثرهم من الإثيوبيين، وإصابة أكثر من 170 آخرين بجروح بالغة، في مركز احتجاز في صنعاء، فيما يعتقد أن سبب المجزرة نيران من جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وصدرت هذه المطالب خلال جلسة افتراضية عقدها مجلس الأمن واستمع خلالها إلى إحاطة من غريفيث حول الجهود التي يبذلها مع المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم لندركينغ، لوضع خطة محدثة تقضي بوقف للنار على المستوى الوطني بغية إعادة إطلاق العملية التفاوضية بواسطة الأمم المتحدة وبدعم من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وأشاد لندركينغ، في تصريحات إعلامية، أمس، بما لمسه خلال زيارته الثانية للسعودية، التي استمرت مدة 17 يوماً، من التزام قوي لدى قيادة المملكة بالتعامل مع الصراع بطريقة بناءة، لافتاً إلى أنه وجد أن السعوديين نظروا إلى هذا الصراع على أنه شيء استمر لفترة طويلة، ويجب أن ينتهي. بدورها، قالت رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي المندوبة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، إنه يجب على كل أطراف هذا الصراع اتخاذ «خطوات ضرورية للمضي نحو وقف نار شامل»، مستدركة أن ذلك «لا يمكن أن يحصل إذا واصل الحوثيون هجماتهم اليومية ضد الشعب اليمني والسعودية ودول أخرى في المنطقة». وأكدت أن الولايات المتحدة «ستواصل محاسبة قيادة الحوثيين». وأيدها في هذا التوجه مندوبو العديد من الدول.... المزيد
مشاركة :