جدة 01 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015 م واس وفرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عدداً كبيراً من الدعاة والمترجمين والإداريين المكلفين بتقديم الخدمات الدعوية المتواصلة لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم وتعليمهم وإرشادهم ودلالتهم على الصواب والتنبيه على المخالفات الشرعية والنظامية. وأوضح مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الحج والعمرة والزيارة والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة مكة المكرمة الشيخ طلال بن أحمد العقيل، أن برامج توعية الحجاج شهدت في هذا الموسم تطويراً على جميع الأصعدة، وتم إعدادها وتنفيذها وتصويرها من خلال خطة ركزت على نشر العلم والتعليم عبر وسائل الإعلام، وبفضل الله تعالى ثم بتوجيهات ودعم المسؤولين أصبحت الوزارة مصدراً رئيسياً لبرامج توعية الحجاج على مستوى العالم، وأسهمت في نشر المعلومات الصحيحة عن المناسك، وأصبحت رحلة الحج سهلة ومفهومة بعد أن تم تبسيط الأحكام والأركان والواجبات، وغدت معلومات عامة يمكن الحصول عليها على مدار الساعة. ولفت إلى أن الوزارة أسهمت في توعية الحجاج قبل قدومهم من خلال القنوات الفضائية وهم في بلدانهم، وفي وسائل التوعية المجهزة داخل الطائرات والسفن والحافلات، وتتواصل معهم قبل وعند وصولهم وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم بعد أدائهم النسك، مؤكداً أن دعاة التوعية في الحج يعلمون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم والدور الذي ينبغي عليهم أن يفعلوه لمساعدة الحجاج لأداء الفريضة وفق المنهج السليم بما يعزز معاني التيسير في رحلة الحج، ويقومون بدورهم وواجبهم على أكمل وجه بما يحقق راحة الحاج. وأفاد أن توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ركزت على ضرورة استخدام جميع الوسائل المتاحة، خصوصاً العصرية والتقنية، المباشرة وغير المباشرة، والبحث عن الجديد من الوسائل المبسطة للمعلومات، وإيصال التعليمات إلى الحجاج، ويتحقق ذلك تارة من خلال البرامج المبتكرة والمواعظ والدروس المنظمة والنصوص المعتدلة ومصدرها الأساسي الكتاب والسنة وأقوال وفتاوى أهل العلم وذوي الخبرة والمعرفة، بما يعزز تحقيق معاني التيسير في الحج بشكل مباشر، وبالذات البعيدة عن التجاوزات والمعرقلات التي تؤدي للوقوع في الأخطاء وعدم الاستقرار، وبالتالي ينتج عن ذلك عدم تطبيق مفهوم الحج المبرور انطلاقاً من قوله تعالى: (يريد الله بكم اليسر)، وما قد ينتج عن ذلك من المشقة على النفس ويترتب على ذلك الإجهاد البدني والنفسي الناتج عن الغلو في الدين وعدم التقيد بمنهج الوسطية والاعتدال، وهو من أهم أهداف برامج التوعية في الحج. // يتبع // 10:40 ت م NNNN تغريد
مشاركة :