«أمن الحج» خط أحمر لا يقبل المزايدات أو العبث

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تتجلى بوضوح في كل موسم حج الكفاءة والقدرة الأمنية الوطنية العالية، في إدارة موسم الحج وسط ظروف دقيقة تمر بها المنطقة وتداعيات أمنية بالغة التعقيد، في مشهد عالمي قل أن يتكرر له مثيل في خصوصية الحدث والمكان، وفي توقيت تنقلات الحشود بين المشاعر في وقت واحد بهذه الإنسيابية. هذا الحدث الاستثنائي ترعاه قيادة حكيمة تولي الحج والحجاج جل اهتمامها، ودعمها، وتسخر لأجله كل الإمكانات وتذلل كل العقبات وتجند له كل أجهزة وقطاعات الدولة لضمان نجاحه وسلامة ضيوف الرحمن لينصرفوا إلى أداء هذا الركن بكل هدوء وطمأنينة، تحرسهم عناية إلهية، ليخرج الحج كل عام من نجاح إلى نجاح بتنفيذ سعودي يبهر العالم ويرضي ملايين المسلمين من الحجاج أو ممن يتابعهم خلف الشاشات. وتأتي تأكيدات القيادة الرشيدة بالحزم والقوة والحسم مع كل ما يخل بأمن الحج أو يعرض سلامة الحجاج لأي خطر، والتشديد على رفض استغلال الموسم لأغراض سياسية، أو لإثارة الفتن، أو كل ما يعكر صفو الحج أو يخرجه عن مساره الصحيح، رسالة واضحة المعاني والدلالات بأن "أمن الحج" خط أحمر لا يقبل المزايدات أو العبث من كائن من كان، وإذا كانت المسؤولية جسيمة على رجال الأمن في المشاعر المقدسة لتحقيق ذلك فإن الحاج وكل من يحظى بشرف خدمته في الميدان مسؤول عن ذلك، وبتعاونهم جميعاً من خلال اتباع التعليمات والأنظمة التي وضعت لأجل سلامتهم وراحتهم يتحقق النجاح المرجو لموسم الحج بإذن الله. "ندوة الثلاثاء" تناقش هذا الأسبوع "أمن الحج" وخطط الأجهزة الأمنية لموسم حج هذا العام، والمستجدات فيها، ومدى جاهزية رجال الأمن لتنفيذها، وآلية عمل المنظومة الأمنية في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.. خطط أمنية في البداية تحدث اللواء جمعان الغامدي عن ملامح خطط القطاعات الأمنية ومستوى جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن قائلاً: شؤون الأمن هي إحدى منظومات الأمن في قطاع الأمن العام وبها أربعة قيادات، الإدارة العامة للضبط الإداري، والإدارة العامة للضبط الجنائي، والإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي، والإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات، وهناك إدارة داعمة لها هي قيادة التجهيز، مضيفاً أن لديهم إدارات داعمة هي إدارة تقنية المعلومات وإدارة الاحصاء، جميعها تعمل بتناغم وتكامل وانسجام فيما بينها، لتنفذ الخطط المرسومة والمعدة لمهمة حج عام 1436ه، مبيناً أنهم في شؤون الأمن يستعدون لموسم كل حج بنهاية موسم الحج الذي يسبقه ويستفيدون ويأخذون الدروس المستفادة من أعمال الحج السابق، فإن كانت إيجابيات ننميها وندعمها، وإن كانت سلبيات نعمل على تلافيها وندون ونسجل ذلك باستمرار، مشيراً إلى أنهم على استعداد تام وجاهزية مستمرة وزيارات دائمة للمشاعر المقدسة ولمواقع شؤون الأمن في المشاعر، والحمد لله جميع خططنا جاهزة وقياداتنا مستعدة ومواقعنا مهيئة لاستقبال القوات التي ستعمل في الحج. المنظومة الأمنية سُّخرت لخدمة ضيوف الرحمن.. ويبقى تعاون الحجاج مع رجال الأمن قيادة وسيطرة وحول مركز القيادة والسيطرة أوضح اللواء محمد الخليوي أنه أحد منظومات الأمن العام العاملة في موسم الحج والعمرة لهذا العام، فمركز القيادة والسيطرة بدأ أعماله لموسم العمرة في رمضان الماضي، مضيفاً أن المركز ينقسم لعدة أقسام من أهمها مسرح العمليات والمراقبة التلفزيونية، التي تعتبر من أهم المواقع بالنسبة للحج، فهي تتابع المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وكذلك المشاعر المقدسة عرفات ومزلفة ومنى وجسر الجمرات، مبيناً أن مسرح العمليات عبارة عن عدة أجهزة تتابع جميع الأعمال الميدانية مثل الأمن الجنائي وشؤون المرور والمشاة بجميع المشاعر المقدسة والحرم والجمرات، ذاكراً أن كل جهاز يعتني بقسم معين من القوات العاملة بالميدان ويكون التواصل عبر الجهاز والمراقبة التلفزيونية والتنسيق في تنفيذ الخطط الميدانية المعدة من قبل الزملاء الميدانين، حيث تكون موجودة من خلال الأجهزة وتتابع من قبل الحواسب الآلية ويتم التنسيق في كل كبيرة وصغيرة. خطوط مباشرة وأكد اللواء محمد الخليوي على أن هناك أقساما أخرى بالنسبة لجميع الجهات الأمنية والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن يكون بينها تواصل وتنسيق سريع لتمرير المعلومة، ذاكراً أن التواصل مع أي جهاز في الدولة من خلال القيادة والسيطرة حتى يتم التعامل مع الموقف، إضافةً إلى خطوط مباشرة تربطنا مع القيادة العليا، مضيفاً أن جميع المنظومة الأمنية والسياسية مكملة لبعض ومتواجدة على مدار الساعة اثناء موسم الحج، إضافة إلى أن لدينا أقساما إدارية تعتبر هي الجندي المجهول بعمل مركز القيادة والسيطرة وهي قسم الحاسب الآلي والتقني، فهي تقوم بإدخال جميع الخطط والمعلومات والتواصل بين الأجهزة الميدانية والمركز، وهناك قسم الخطط والتقارير التي ترفع تقارير يومية، ذاكراً أن لديهم أكثر من خمسة آلاف كاميرا مراقبة، وبعد الانتهاء من مشروعات توسعة المسجد الحرام سيتم مضاعفة الكاميرات إلى أكثر من (12) ألف كاميرا مراقبة ومتابعة. اللواء الغامدي: العمل الأمني متناغم ومتكامل وخططنا مرنة.. واستفدنا من دروس الماضي منظومة متكاملة وتداخل د. العميد علي الرشيدي قائلاً: الحج هو عبارة عن منظومة متكاملة تختلف مسؤوليتها حسب الأدوار المناطة في كل إدارة، فشؤون المرور في الحج لها أدوار متعددة، وهناك دور ضبطي وهناك دور يتعلق بالناحية الاجرائية والتنسيقية، وهناك دور ثالث يتعلق بالخطط المرورية وتنفيذها، وهناك الجانب الضبطي الذي يتعلق بمجموعة من القيادات التي تقوم بعملية ضبط وتنظيم المركبات ودخولها، والتي تختلف في اختلاف المسؤوليات المناطة بها، فهناك حجز المركبات الصغيرة ومنع المركبات المخالفة إلى مكة المكرمة وهي ستة مواقع رئيسة وثلاثة مواقع خاصة بالفرز، مضيفاً أن دورها الرئيسي عدم السماح بدخول المركبات إلاّ بتصريح، مؤكداً أنه بلغ عدد المركبات التي تم منعها في العام الماضي ما يقارب (22) ألف مركبة مخالفة، ذاكراً أنه بالنسبة لحجز الشركات فكل الشركات المعنية بنقل الحجاج والبالغ عددها (23) شركة. وهناك حجوزات خاصة بحجاج البر، مشيراً إلى أن الجانب التنسيقي مع الجهات ذات العلاقة سواء المطوفين أو الجهات ذات العلاقة التي لها دور كبير في عملية المرور والهدف الرئيسي من الجانب المروري هو تسهيل حركة المرور للمركبات، وإيصال الحجاج بيسر وسهولة إلى مواقعهم التي يرغبون في الوصول إليها. حركة مرورية وأضاف أنه فيما يتعلق بجانب خطة الحركة المرورية هناك عدة قيادات مسؤولة عن هذا الشأن، والهدف منها حسب التسلسل المنطقي والزمني لعملية نقل الحجاج بدأ من مكة المكرمة والخطوط بين مكة والمشاعر، ومن ثم إلى منى، ومن ثم الانتقال إلى مزدلفة وعرفة والعودة في نفس المسار، حتى يتم الانتهاء من الحج بيسر وسهولة - إن شاء الله -، مضيفاً أن لديهم في إدارة المرور ثلاث مراحل رئيسة؛ الأولى هي مرحلة التخطيط والتنظيم، والثانية مرحلة التحضير للحج، والمرحلة الثالثة مرحلة التنفيذ. أربع مناطق وقال العقيد فهد المديهش: قيادة مراكز الضبط الأمني تعتبر حلقة من ضمن منظومة قيادة أمن الحج، وهذه القيادة تختص بعمل النقاط على محيط العاصمة المقدسة لفرز الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج لملاحظة الحجاج غير النظامين، ولدينا أربع مناطق تغطي قرابة (180 كم) على مدار العاصمة المقدسة، وتقسم إلى أربع مناطق؛ هي منطقة الحسينية ومنطقة الشميسي ومنطقة المغمس ومنطقة النوارية، وكل منطقة لها قيادة مستقلة، وكل قيادة بها مجموعة من نقاط التفتيش الثابتة والنقاط المتحركة والدوريات المتمركزة على المنافذ، مضيفاً أن كل عام يختلف عن الأعوام الأخرى، وأكثر عملهم على المواقع الترابية والطرق الزراعية، لذلك كل عام تستحدث طرق أكثر وأكثر من العام الذي قبله، مؤكداً أنهم باستمرار يقومون بجولات سواء بالطيران الجوي أو المسح الميداني قبل موسم الحج بفترة كافية لمعرفة الطرق المستحدثة أو الطرق التي أُغلقت في العام الماضي، أو المنافذ، أو المزارع التي فتحت نقوم بملاحظتها حتى نقوم بإغلاقها تماماً. وأشار إلى أنهم يمنعون دخول الحجاج غير النظامين المخالفين لأنظمة الحج ويقومون بالعمل اما تبصيمهم في مواقع النقاط التي تحتوي على أجهزة البصمة، فبعدها يتم إمّا إرجاعهم، أو تسليمهم لجهات الاختصاص حسب ما تستوجب الحالة، ذاكراً أنهم يقومون بدور القبض والتسليم وتبقى عملية العقوبة للجهات ذات العلاقة، لافتاً إلى أنه لا يتلخص عملهم في متابعة الحجاج غير النظامين فحسب، بل هناك عمل إنساني نقوم به وهو مساعدة الحجاج النظامين التائهين الذين ربما يتعطلون في الطريق، أو يتيهون فنقوم بمساعدتهم وإرشادهم وتقديم كل العون لهم. اللواء الخليوي: الدولة سخّرت كل الإمكانات لنجاح الحج.. ونتطلع لتعاون الحجّاج مع رجال الأمن باتباع التعليمات جهود الدولة وحول توجيهات خادم الحرمين للأجهزة المعنية بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بدرجات عالية من اليسر والأمن، وتأكيده - حفظه الله - على أن المملكة لن تألو جهداً في سبيل النهوض بهذه الرسالة العظيمة التي شرّف الله بها البلاد قيادة وشعباً، أكد اللواء جمعان الغامدي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تجند كافة أجهزة الدولة لخطة ضيوف الرحمن، وكما تعلمون يقود كافة الجهات خادم الحرمين بتواجده شخصياً وإشرافه وإشراف سمو ولي العهد وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد، مضيفاً أن الدولة تبذل كافة جهودها وامكاناتها وتضع كل امكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن، فقطاع الأمن العام وأفرعه هي من ضمن قطاعات الدولة التي تحظى بهذه العناية، وكون الأمن العام وشؤون الأمن تمارس عملها بخدمة أمنية مباشرة للحج وللحجاج، مضيفاً أن كل ما يحتاجونه وفر لهم، وجميع المواقع في المشاعر المقدسة مغطاة أمنياً بكافة الاحتياطات الأمنية، مبيناً أنهم كقيادات مسحوا جميع المواقع وتأكدوا من جاهزية إداراتهم وأجهزتهم وقواتهم لاستلام المهمة والعمل بكل احترافية ومهنية عالية، ذاكراً أن جميع المواقع مغطاة بالقوى البشرية الميدانية والمراقبة التقنية لجميع المواقع، وكل التقنيات التي نحتاج إليها في عملنا الميداني وفرت وتم تأمينها، مشيراً إلى أن هذا الموسم قد جهز بكل ما يحتاج رجال الميدان وقدم لهم كل مطلب في شؤون الأمن، ويعملون كمنظومة متكاملة. الإمكانات التقنية وأوضح اللواء الغامدي أنه فيما يتعلق بشؤون الأمن في كافة المشاعر المقدسة فهي مغطاة بجميع الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة مدعمة بالإمكانات التقنية والآلية، مضيفاً أنه انسجاماً مع التوجيهات السامية فإن الأمن العام بدأ استعداداته لموسم الحج بعد رمضان مباشرة، وهناك اجتماعات مكثفة للاطلاع على الخطط وتبادل الآراء والنقاش فيها، إضافةً إلى الجولات المكثفة التي يقوم بها مدير الأمن العام على هذه التجهيزات. تذليل العقبات وقال اللواء محمد الخليوي: من الله على هذه البلاد المباركة بالحرمين الشريفين، وهذا شيء مدعاة للفخر والاعتزاز من قبل جميع المواطنين ورجال الأمن، وحكومة خادم الحرمين الشريفين أعطت مواسم العبادة اهتماما كبيرا حتى أنها أصبحت ثقافتنا جميعاً رجال أمن ومواطنين هي خدمة ضيوف الرحمن، وبتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي وفرت لنا كل الاحتياجات حتى أصبحنا نقدم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، مع إعطاء صورة مشرفة عن بلدنا وشعبنا وتعاملنا معهم من خلال الخدمات التي قدمناها لهم من خلال إدارة حدث كبير وباحترافية، مضيفاً أنه وفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين جميع ما نحتاجه فجميع المنشآت داخل المشاعر من توسعات سواء في جسر الجمرات أو على مشعر منى جاهزة، مبيناً أن كل المعوقات التي تعتبر جغرافية ولا يمكن أن يتمكن فيها الإنسان من حل استطاعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أن تسخر جميع امكانات البلد بكل قدراتها وتذلل جميع العقبات، مؤكداً أنهم من نجاح إلى نجاح، ولم يبقى أن نستمر على هذا العطاء وباذن الله التوفيق حليفنا. العميد د. الرشيدي: الحج يدار بكفاءة عالية.. وسيستفاد من «الدائري الرابع» هذا العام أنظار العالم وأوضح د. العميد علي الرشيدي أن الحج مناسبة دينية عظيمة تتجه لها أنظار العالم، لذلك تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامها، ولا أحد حقيقة ينكر على هذه الدولة إلاّ جاحد، مضيفاً أن الدولة اعتمدت كافة الإمكانات المادية والبشرية سواء من جانب الأمني أو المروري وكافة الجوانب جل اهتمامها، وهذه الأوامر تأتي بشكل توجيهات إلى كافة المسؤولين بكافة القطاعات حتى يقومون بالدور المنوط بهم. خطط مرنة وحول مستوى التنسيق في الجهود والعمل بين منظومة القطاعات الأمنية المشاركة في الحج، قال اللواء جمعان الغامدي: خططنا ليست جامدة، فهي مرنة وتستجيب للمواقف، ثم أن خططنا أيضاً آنية ومرحلية لكل الجهات، مضيفاً أن موسم الحج هو عبارة عن تنقل للحجاج من مشعر إلى مشعر، لهذا يجب أن تكون قابلة ومرنة لأعمال التصعيد لموسم الحج، والتنسيق بيننا ليس حديثا وهو مستمر ودائم من خلال الخطط المعدة مع بعضنا، والتي نناقشها باستمرار ومن خلال القيادة والسيطرة التي يعتبر عملها الأساسي هو عمل تنسيقي لكل القيادات، وتنقل الأحداث وتنور للجهات الميدانية ما تحتاج إليه، مبيناً أن الحج نعتبره حالة استنفار تعد له كافة القيادات كل امكاناتها. تمرير المعلومة وأوضح اللواء محمد الخليوي أن مركز القيادة والسيطرة يقوم من خلاله إدارة منظومة العمل بشكل عام، فمتطلبات الموضوع هو سرعة تمرير المعلومة، مضيفاً أن البلاغ له عدة طرق إمّا عن طريق القوات الطالبة فيأخذ عن طريق الهاتف ويسجل ويمرر آلياً لنفس الجهة التي لديها الملاحظة المعينة، وكذلك المراقبة التلفزيونية التي تتتبع وتمسح ولديها طرق في عملها المسحي، مبيناً أنه في حال وجود أي ملاحظة سواء كانت أمنية أو خدماتية فتمررها بالحال في خلال ثوان من المراقبة التلفزيونية إلى الجهاز المتخصص عن طريق عملية آلية لا تستغرق ثواني، ثم يتم التواصل مع القائد الميداني الموجود وتعطي له المعلومة وهو يتعامل معها حسب ما يراه. دور المواطن وأكد د. العميد علي الرشيدي أن هناك تنسيقا بين إدارة المرور بعضها البعض، وهناك تنسيق أعلى وهو تنسيق المرور مع جهاز الأمن بشكل عام من خلال مركز القيادة والسيطرة، وهناك تنسيق خارجي مع الجهات أو الوزارات ذات العلاقة، مضيفاً أن الحج يدار بكفاءة عالية، مبيناً أنه فيما يتعلق بالمشروعات فكلنا يعلم أن الدولة تعمل برتم متواصل لا يتوقف على انتهاء الحج، فالعمل يبدأ بنهاية الحج مباشرة فكل القيادات يكون لها اجتماعات مستمرة بعد الحج. وأشار العقيد فهد المديهش إلى أن لديهم تنسيقا في مراكز الضبط الأمني مع الجهات الأمنية الأخرى، خاصةً أمن الطرق، لكن هناك تنسيقا آخر وهو مع رجل أمن لا يلبس الزي العسكري وهو المواطن، مبيناً أن هناك وعيا كبيرا من المواطنين فهم من يقومون بإرشادنا على المواقع التي تحتاج إلى إغلاق وهم من يرشدونا إلى مواقع ربما تبتكر للتهريب. تنظيم دخول السيارات وعن تنظيم دخول سيارات الخدمات والدراجات النارية للمشاعر المقدسة، أكد د. العميد علي الرشيدي على أن هناك تنظيما شاملا وكل جهة معينة في الحج والعمرة لها دور كبير في عملية التنظيم بما فيها تصاريح دخول المركبات، مضيفاً أن دور المرور كجهة تنفيذية هي منع السيارات غير المصرح لها من الدخول، وفيما يتعلق بسيارات الإعاشة والتي تحمل تصريحا رسميا لا تمنع بأي حال من الأحوال ودخولها بسهولة ويسر، مبيناً أن هناك نقاط المنع وضبط الدراجات النارية لها دور في عملية الحد من عملية دخول السيارات والدراجات غير المصرح لها؛ لأنه مع الأسف الدراجات النارية تم استخدامها بشكل سلبي على نقل الحجاج، مما أدى إلى حوادث مميتة في الأعوام الماضية فتم إيجاد تنظيم لها. الضبط الأمني وحول مهام الضبط الأمني والقوى المنفذة، أوضح العقيد فهد المديهش أن أبرز مهام الضبط الأمني هي منع دخول الحجاج غير النظامين في جميع النقاط الثابتة أو المتحركة على مداخل العاصمة المقدسة سواء الفرعية أو الترابية، مضيفاً أن المهمة الجانبية هي تسهيل مهمة الحجاج النظامين وإدلالهم على الطرق، مبيناً أن لديهم قوة كافية العدد سواء في النقاط الثابتة أو المتحركة وهي التي تمسح بين النقط الثابتة من خلال الدوريات باستمرار، ذاكراً أن هناك تنسيقا دائما مع القيادة والسيطرة ويتلقون التوجيه الدائم منهم من خلال كمراتهم المنتشرة، وبالنسبة للمواقع التي لم تغط بالكاميرات فنسعى أن نغطيها بكاميرات متنقلة لتفي بالغرض. مؤسسات الطوافة وفيما يتعلق بالسلوكيات السلبية التي تتكرر كل عام من بعض الحجاج وحملات ومؤسسات الطوافة وسبل القضاء عليها ومعالجتها، قال اللواء جمعان الغامدي: استغل هذه الندوة لأوصل رسائل مهمة جداً، الرسالة الأولى: أتمنى من المطوفين أن يقوموا بتوظيف حراس أمن سعوديين وبطريقة نظامية ورسمية وصحيحة، حتى نحقق الهدف الذي أوجد من أجله حارس الأمن، أما الاستعانة بحراس أمن مخالفين للانظمة فهذا مخالفة صريحة، وهناك مسح ميداني من قبلنا وتم القبض على المخالفين، والرسالة الثانية فيما يتعلق بمواقع المطوفين، فنحن معهم نتعرف على المواقع وعلى المطوفين وطرق التواصل معهم، ونقوم بمسح ميداني من قبل الجهات المعنية بالميدان، وهناك تنسيق لمعرفة إذا كان هناك سلوكيات أو ظهور أي بوادر مخلة، كذلك هناك تواصل وتفاهم فيما بيننا وبينهم، والرسالة الثالثة هي التنسيق بين المطوفين وبين مراكز التائهين المنتشرة في المشاعر، وذلك لسهولة وصول الحجاج لمخيماتهم، مشيراً إلى أنه تم القبض على المخالفين ولديهم انتاجية يومية في هذا الشأن، وهناك عقوبات سنها النظام قاسية لمن يوظّف شخصا مجهول الهوية تصل للسجن والغرامة والتشهير، ومن يوظّف شخصا يعمل عن غير كفيله، حيث نحيل أي مخالف لإدارة الجوازات. وأضاف: بالنسبة لعقوبات الحجاج غير النظاميين هناك عقوبات قاسية من خلال اللجنة التي تشكلت لهذا الغرض، ففي البداية يقومون بوضع بصمة المخالف ورصد العقوبات التي تتعلق بتوقيف الشخص وتحديد الغرامات المالية، وهناك لجان إدارية مشكلة للموسم وتوقع العقوبة الفورية، موضحا أنه في العام الماضي تم تطبيق العقوبات وهناك أُناس سجنوا حسب المدة النظامية التي قررت عليهم. العقيد المديهش: خطط محكمة وقوة خاصة لضبط «غير النظاميين»..والمواطن «الواعي» يرشدنا إلى منافذ دخولهم قسم للطوافة وتداخل اللواء محمد الخليوي قائلاً: لدينا قسم مختص بالطوافة مكون من قيادة ولديها عدد من الضباط والأفراد يتابعون جميع ما يتعلق بالحجاج من ناحية الاعداد والتفويج والخدمات الموجودة، ومتابعتهم والمحافظة على هدوء وانسجامية الحجاج، كذلك لدينا طلعات مستمرة وتواجد مستمر وهناك ضابط بمعظم المخيمات، حتى التفويج يكون حسب الأعداد التي تم التنسيق مع وزارة الحج، وهناك تواصل مستمر في هذا الشأن مع وزارة الحج لتنظيم التفويج للجمرات والقطار، ولله الحمد بدأنا منذ أيام بالخروج والقيام بزيارات وهناك تعاون تام في هذا الصدد. مرشدو الحافلات وأوضح العميد د. علي الرشيدي أن من الأمور السلبية التي تواجههم أن معظم مرشدي الحافلات هم صغار السن، والبعض منهم يكون محرما، والبعض الآخر غير مدرك للمسؤولية، مُشدداً على ضرورة أن يكون الاختيار على المرشدين موظفين على علم ودراية أكثر ومدركين للمسؤولية، مضيفاً أن الهيئة العليا لمراقبة الحجاج يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل - مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة -، مبيناً أن هناك هيئة تنفيذية لمراقبة الحجاج التي لها دور كبير في هذا الأمر، وهناك مجموعة من اللجان التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج، ذاكراً أن هناك أيضا عملية تنسيق على مستوى كبير بين قائد كل مشعر (منى، عرفات، مزدلفة) تجتمع بشكل دوري ويومي مع المطوفين والمرشدين لتوجيههم، وهناك تدريب فعلي على تحركات الباصات والطرق التي يسلكونها حتى لا يكون هناك تغيير مسارات وإحداث إرباك للخطة، مؤكداً أن كل شخص يعرف النقطة التي ينطلق منها والنقطة التي يصل إليها سواء في الرد أو الردين. نقل غير نظامي وأكد العقيد فهد المديهش أنه لا يواجههم سلوكيات خاطئة من الحجاج، وإنما السلوكيات الخاطئة التي يواجهونها هي من الناقلين للحجاج غير النظامين من ضعفاء النفوس، الذين يقومون بنقل هؤلاء الحجاج بمبالغ زهيدة ويهربون من الدوريات ونقاط التفتيش؛ بسبب العقوبة الدنيوية، ودائماً تكون سيارات الناقلين متهالكة ويقومون بتحميل أشخاص أكثر من حمولة السيارة ويلجؤون لطرق وعرة قد تعرضهم للخطر، مضيفاً أنه فيما يتعلق بتسرب الحجاج بأعداد كبيرة، كان هناك نقطة واحدة تقريباً تشهد تسربا كبيرا للحجاج غير النظاميين في عرفة بالذات، وقد رصدت ولله الحمد، حيث إن السيارات قد تم منعها تماماً، ولا يوجد أي سيارة تحمل مخالفين، ذاكراً أن المشكلة تكمن في المشاة الذين كانوا يأتون بأعداد كبيرة جداً عبر منطقة الوادي الأخضر المغمس، مشيراً إلى أن مدير الأمن العام كان على اطلاع تام بالمشكلة، وتم وضع خطة محكمة في هذا العام، وقوة خاصة لها دعمت بالضباط والأفراد لإغلاق هذا المنفذ، وان شاء الله في هذا العام نقضي على هذه المشكلة. وتداخل اللواء جمعان الغامدي قائلاً: أؤكد لكم أن الأمن العام من العام الماضي والذي قبله قد سيطر سيطرة كبيرة على المنافذ البرية لمكة المكرمة، وهناك قوة كبيرة مخصصة تقوم بمهمتها وعملها مستمر حتى نهاية اليوم العاشر من شهر ذي الحجة. مشروعات التوسعة وحول مشروعات التوسعة في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة التي ستتطلب زيادة أعداد الحجاج والزوّار، أوضح اللواء جمعان الغامدي أن خططنا تستجيب للمواقف، بمعنى أنها مرنة تقبل للزيادة في القوة البشرية والآلية، وليست محددة بأعداد معنية. وتداخل اللواء محمد الخليوي قائلاً: بالنسبة لمركز القيادة والسيطرة فإني أبث بشرى للجميع أنه يوجد مركز قيادة وسيطرة، والعمليات الموحدة في عرفة ومزدلفة على آلاف الأمتار، وزودت بأحدث الأجهزة والتكنولوجيا، وهو جاهز من الآن، ويعمل بدءًا من موسم العمرة للعام القادم، إضافةً إلى الحج القادم، وهناك زيادة في العاملين والقائمين عليه، والذين دربوا على أعلى مستوى للتعامل مع التقنية الحديثة. وعلّق العميد د. علي الرشيدي: أي زيادة أو أي تغيير في الخطوط مثل الدائري الرابع الذي سيستفاد منه في موسم حج هذا العام إن شاء الله واي زيادة في العمل سواء داخل مكة المكرمة أو الخطوط بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يصاحبها زيادة عددية في الأفراد، وفي الواقع الحج لا يمكن أن نحصر فيه عدد الافراد، بل بالعكس، فالقيادات تعمل على قدم وساق في زيادة العاملين سواء من الناحية البشرية أو الآلية، ذاكراً أن العاصمة المقدسة يكون لها دعم من كل مناطق المملكة، ونعتمد على الرتب الشابة التي تتحمل العمل الكبير، إضافةً إلى أن كل المشاعر المقدسة تدعم بالزيادة العددية للعاملين فيها. زيارة ولي العهد وعن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا للقوات المشاركة في الحج، قال اللواء جمعان الغامدي: كلنا يعلم أن ولي العهد يعيش مع رجال الأمن قلباً وقالباً، وهو يدعمنا ووجوده فيما بيننا مستمر وزيارته التي تأتي لتفقد قوات أمن الحج هي شرف كل رجل أمن يعمل في الحج ومفخرة لنا، ونحن جميعاً نفخر ونفاخر به - حفظه الله -، حيث يعتبر رجل الأمن الأول الذي يرعى كل رجال الأمن ويتلمس احتياجاتهم، وكذلك هو رجل الأمن الأول فيما يتعلق بخدمة الحجيج واحتياجاتهم وتقديم كافة الامكانات وتذليل كل الصعوبات، حتى يؤدي رجال الأمن عملهم بكامل الاحترافية والمهنية العالية. وعلّق اللواء محمد الخليوي: نحن نتشوق في كل عام لزيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي اعتدنا على وقوفه على جميع مراحل الخطط الأمنية والخدماتية بالنسبة للمشاعر المقدسة، وليس بعيدا عنّا وهو باستمرار مواكب مع كل التطورات والاجراءات. داعم حقيقي بدوره أكد د. العميد علي الرشيدي أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتفقد القوات المشاركة في الحج هي دلالة واضحة وصريحة على مدى اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله - بموسم الحج، من خلال التعرف على الاستعدادات التي تقوم فيها القيادات بشكل تفصيلي ومدى جاهزيتها ومتابعتها من قبل سموه بكافة التفاصيل. كما أوضح العقيد فهد المديهش أن زيارة سمو ولي العهد لتفقد القوات المشاركة في الحج تعتبر زيارة، الكل يشتاق إليها الجميع وينتظرها؛ لأنها داعم حقيقي لمضاعفة الجهد أكثر وأكثر، وإن كنّا دائماً نتقبل جميع توجيهات سموه المنقولة لنا عن قياداتنا، لكن بزيارته نضاعف جهدنا، وهذه فعلاً بمثابة الدعم الحقيقي لجميع رجال الأمن لموسم الحج. تجربة المملكة في «إدارة الحشود».. مفخرة فيما يتعلق بخطط وتدابير إدارة الحشود والتحديات الأمنية والصحية المتزايدة وكيفية التعامل معها، قال اللواء جمعان الغامدي: نحن ولله الحمد نفاخر بتجربة المملكة في إدارة الحشود، وزملاؤنا في قوات الحج والعمرة يباشرون مع زملائهم في إدارة الحشود، ولهذا تجربتنا متميزة في هذا الموضوع، ونحن لدينا قيادة الدوريات ودوريات الشرط ودوريات البحث الجنائي في تعاون مع قيادة إدارة الحشود، ليكون العمل تكامليا فيما بينهم، وأريد أن أعرج على نقطة مهمة أن لدينا عمل اندماجي بيننا وبين القيادة والسيطرة، ونطلب زملاءنا الذين يعملون في الأجهزة أن ينزلوا للميدان ليعرفوا المواقع على الطبيعة، حتى يلمو إلماماً تاماً بالمواقع، مضيفاً أن التنسيق هو مصدر النجاح، فالعملية تكاملية وكلنا يعمل بأن المشاعر المقدسة هي مدن تنشئ في أيام معدودة فقط، ومع هذا كله نجد انسجاما متكاملا في العاملين في هذه المدن، خاصةً من الناحية الأمنية، مبيناً أنهم في شؤون الأمن مباشرين تماماً مع زملائهم في الجهات الأخرى، ودورياتهم منتشرة في جميع المواقع، كذلك إدارات الأسلحة والمتفجرات منتشرة في جميع مداخل المملكة ومداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وإدارة الشرط والبحث الجنائي لديها رصد مستمر على مدار الساعة، وكل العناصر تعمل في مواقعها منذ وقت مبكر؛ مشيراً إلى أن الحج هو أمن وسكينة وعبادة وليس مكان لأي أعمال إثارة أو شغب. وتداخل اللواء محمد الخليوي قائلاً: هناك جهاز للحج والعمرة وهو من أهم أجهزة الأمن العام والداخلية، حيث يوجد به قيادة مستقلة هي قيادة الحج والعمرة ويعمل على مدار العام. عِظَم الضيف يكبُر بعِظَم المُضيف أكد اللواء جمعان الغامدي أن التصاريح التي منحت من قبل وزارة الحج للحجاج، هي حسب سعة المشاعر المقدسة، فإذا أتى الحاج من دون تصريح فمن الطبيعي أن يكون ليس له مكان، فيقوم بافتراش الشوارع ويعطل الطرقات، ثم يأخذ مواقع ليست له، ومن ثم حجه يكون فيه أذية على الحجاج النظاميين. وقال: أتمنى من كل شخص أن يضع رقم اتصال، أو رقم تواصل، أو عنواناً داخل أغراضه الشخصية، مثل المحافظ الخاصة وخلافه، حتى في حالة فقدانها نستطيع التواصل معه، وتسليمها له، مبيناً أن لديهم إدارة خاصة للمفقودات في الحج باستطاعتها التواصل مع الشخص وإيصال مقتنياته الخاصة. وأضاف: قال الأمير نايف بن عبدالعزيز - تغمده الله بواسع رحمته: "المواطن هو رجل الأمن الأول"، فالحاج لدينا هو رجل الأمن الأول نتعاون جميعنا بعضنا مع بعض، ونحن مكملون بعضنا لبعض، ووجودنا هنا لخدمة الحاج، وجميعنا نعد الحاج هو ضيف عزيز علينا وهو ضيف الله، وعظم الضيف يكبر بعظم المضيف، ذاكراً أنهم يعملون جميعاً، قيادات عليا وقوات وأجهزة، من مبدأ حب خدمة هذا الضيف العظيم، ونحن بهذه الخدمة نتقرب إلى رضى الله سبحانه وتعالى. السجن والغرامة لمن ينقل حجاجاً بدون تصريح حذرت وزارة الداخلية من مخالفة الأنظمة في حج هذا العام، مؤكدة أن العقوبات ستطال من يخالف النظام سواء بمحاولة الدخول إلى المشاعر بقصد الحج وهو لا يحمل تصريحا بذلك، أو بمن يحاول تقديم المساعدة لأي مواطن أو وافد لا يحمل تصريح الحج. وكانت الجهات الأمنية قد أعادت في العام الماضي أكثر من (220) ألف مواطن ومقيم حاولوا الدخول إلى المشاعر المقدسة بدون تصريح للحج، كما تم ضبط أكثر من (45) ألف سيارة في حج العام الماضي خالفت النظام. وأوضحت وزارة الداخلية نظام العقوبات الجديدة والتي كانت على النحو التالي: - من ينقل حجاجاً لا يحملون تصاريح حج يعاقب بالحبس لمدة خمسة عشر يوماً وبغرامة مالية (10) آلاف ريال عن كل حاج. - من تتكرر مخالفته بنقل حجاجاً بدون تصاريح حج يعاقب بالسجن لمدة شهرين وبغرامة مالية (25) ألف ريال عن كل حاج. - من يقوم بنقل الحُجَّاج بدون تصاريح حج، أكثر من مرتين يعاقب بالسجن لمدة ستة أشهر وبغرامة مالية (50) ألف ريال عن كل حاج. - تتعدد الغرامة المالية بتعدد الأشخاص المنقولين لأداء فريضة الحج بدون تصريح حج. - يتم المطالبة بمصادرة وسيلة النقل المستخدمة في نقل الحُجَّاج بدون تصاريح حج إن كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ. - كل وافد يخالف تعليمات الحج يتم ترحيله ومنعه من دخول المملكة وفقاً للمدد المقررة نظاماً. وشدّدت المديرية العامة للجوازات على من يريد الحج أن تكون جميع إجراءاته نظامية، والمسارعة بالتسجيل عبر الحملات لإصدار التصاريح. ما المطلوب ؟ اللواء جمعان الغامدي - أرجو من كل شخص يريد الحج أن يتأكد من الجهة التي يتعامل معها للحج هي جهة نظامية، حتى لا يعرض نفسة للعقوبات والمتاعب؛ لأن حملات الحج الوهمية قد توقع الأشخاص وتأخذ منهم مبالغ ولا تحقق لهم أي شي.- أن الله سبحانه وتعالي يقول: "فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ"، لذا يجب أن يكون كل شخص أتى للحج أن يتبع التوجيه الرباني وأن يتفرغ لهذه العبادة. اللواء محمد الخليوي -يعلم الجميع أن الدولة بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع سخرت كل الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، ورسالتي لضيوف الرحمن أن رجال الأمن في الأمن العام يعملون في المشاعر المقدسة لتذليل جميع العقبات، وكذلك للأمور التنظيمية، لذا أتمنى من الحاج أن يتعاون مع رجل الأمن في التنظميات والخطط التي وجدت؛ لأنه بتعاونه سيتمكن من أداء فريضته بكل يسر وسهولة، وإن شاء الله يعودون إلى بلدانهم سالمين غانمين. د.العميد علي الرشيدي - أشكر حكومة خادم الحرمين وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع على جهودهم التي تبذل لخدمة ضيوف الرحمن، وتسخيرهم الإمكانات للحجاج حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وسهول، ونسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء، وحقيقة رجال الأمن يقومون برسالة سامية يجب أن نؤديها على أكمل وجه، ويجب أن نقوم بالواجب الموكل إلينا على أفضل وأحسن المعايير التي يجب ان نقوم بها، وعلى حجاج الداخل الالتزام بالأنظمة المنظمة للحج. العقيد فهد المديهش - الحج عبادة، والحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة، فمتى ما أتقن الحاج هذه العبادة وأحسنها قبلت منه، فإتقان الحج يبدأ من اتباع الانظمة والتعليمات التي صدرت، فإذا خالف الحاج أنظمة الحج قد يكون خالف أو نقص في عبادته. - رجال الأمن في خدمة الحجاج، ومن خالف الأنظمة ومُنع عن الحج فهذه خدمة للحجاج النظاميين. المشاركون في الندوة حضور الرياض

مشاركة :