بعد إعلان مصر والسودان الدفع باتجاه إشراك أطراف دولية للتوسط في حل أزمة سد النهضة، أعلنت واشنطن دعمها لكل الجهود لحل الخلاف في أزمة السد، وأكدت الخارجية الأمريكية تشجيع واشنطن لاستئناف الحوار بين مصر والسودان وإثيوبيا. ويرى مراقبون أنه بإعلان إدارة بايدن تأييد الطلب “السوداني المصري” المشترك بإدخال وسطاء لحل أزمة السد بأنه موقفا أمريكيا ثابتا يعارض الخطوات المنفردة، على غرار الرفض الإثيوبي للاتفاق الثلاثي الذي رعته الخزانة الأمريكية العام الماضي. وعلى الرغم من إعلان واشنطن وقف ربط تعليق المساعدات لإثيوبيا بملف سد النهضة، إلا أنها وعلى خلفية الأوضاع في إقليم تيجراي أكدت استمرار تعليق جميع المساعدات، ما عدا المرتبطة منها بالصحة العالمية والغذاء، أي أنها استخدمت نفس العقوبات مع إثيوبيا في توبيب آخر.