أكثر من 67 ألف حالة استقبلتها العيادات الخارجية بمجمع إرادة بالرياض عام 2020

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشن مجمع إرادة والصحة النفسية عدداً من العيادات التخصصية التي تخدم العملية العلاجية في العيادات الخارجية، بهدف تطوير العمل وتحسينه. وأوضح مساعد المدير التنفيذي للخدمات العلاجية بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض الدكتور حسن بن رافع الشهري أن التدشين شمل عيادة منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة التي تهدف لاستقطاب واستقبال الحالات التي لديها دافعية عالية للتعافي من الإدمان على المواد المخدرة والاندماج في برامج علاج وتأهيل هذه الفئة من المرضى، مشيراً إلى أن هذه العيادة يعمل بها أطباء مختصصون في علاج الإدمان واختصاصيون نفسيون واجتماعيون ومرشدو تعافي من الإدمان وممرضون، ويتم من خلالها تحويل هؤلاء المرضى إلى مبنى إدارة الرعاية اللاحقة ومنزل منتصف الطريق التابع للمجمع، إضافة إلى تفعيل عيادة مكافحة التدخين التي تهدف لمساعدة المرضى والموظفين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث يأتي إعادة تفعيلها متواكباً مع مشروع بيئة بلا تدخين الذي نفذه المجمع مؤخراً. من جهة أخرى أفادت رئيسة قسم العيادات الخارجية الدكتورة رحمة الحربي أن المجمع يضم 24 عيادة علاجية، منها 8 عيادات نفسية للرجال ومثلها للنساء، وعيادتين للأطفال، و 5 عيادات إدمان للرجال وواحدة للنساء، وأخرى للمراهقين. وأشارت إلى أن عدد الحالات التي راجعت لديهم في القسم خلال العام الماضي 2020م بلغ 67064 حالة، يمثلون الحالات الملتزمة بمواعيدها التي بلغت 64% من إجمالي الحالات التي أعطيت لها مواعيد في القسم، وقد كان عدد حالات الإدمان منها 13339 حالة بنسبة بلغت 19.9%، بينما بلغ عدد الحالات التي تعاني اضطرابات وأمراضاً نفسية 37519 حالة نسبتهم 55.9%. وأضافت أنه تم استقبال 16206 حالات في العيادات الأخرى، شملت عيادة الموظفين وعيادة التثقيف الدوائي وعيادة التغذية العلاجية وعيادات الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، حيث كانت نسبتهم 24.2% من إجمالي الحالات التي راجعت في القسم. وأوضحت أن بعض العيادات التي تم تنفيذها العام الماضي كانت عيادات افتراضية – عن بعد -، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها نتيجة جائحة كورونا COVID -19،حيث حرص المجمع على استمرار عمل عياداته الخارجية حتى لا تتعرض الحالات التي يخدمها للانتكاس وعودة المرض لها، وكان أكثر المستفيدين منها كبار السن الذين يصعب حضورهم للمجمع، وحالات التأهيل الشامل، والحالات المستقرة التي تحتاج لإعادة صرف الدواء، حيث يصلهم إلى منازلهم بالتعاون مع البريد السعودي.

مشاركة :