كثف الاتحاد المصري لكرة القدم من التحركات على مدار الساعات القليلة الماضية، من أجل الاستعانة بخدمات أحمد حجازي قلب دفاع فريق الاتحاد، في معسكر الفراعنة استعدادًا لاستئناف مباريات تصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية في مارس الجاري. وكشف موقع «كووورة» أن حجازي قد يضع العميد في ورطة حقيقية في حال السفر إلى مصر؛ حيث يتعين على المدافع المعار من وست بروميتش الإنجليزي، دخول الحجر الصحي لمدة أسبوعين، عند العودة مجددًا إلى جدة، بعد نهاية معسكر الفراعنة. وتفرض القيود الخاصة بالسفر إلى المملكة، إلزام الوافدين من عددٍ من الدول؛ بينها مصر، دخول الحجر الصحي لمدة أسبوعين، وهو ما يعني غياب حجازي عن صفوف النمور في مباراة الكلاسيكو أمام الهلال، في 9 أبريل المقبل. وأشار التقرير إلى أن أصفر جدة يحاول الحصول على استثناء لقلب الدفاع المصري من القيود المفروضة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حتى يتمكن من الانضمام إلى صفوف منتخب الفراعنة في التوقف الدولي، ومن ثم الانخراط في تدريبات الإتي مباشرةً عند العودة إلى السعودية. ويمثل حجازي إحدى القطع الأساسية على رقعة الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة حسام البدري، الذي يتأهب لخوض مباراتين أمام كينيا وجزر القمر، يومي 25 و29 مارس الجاري، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية. ويترقب النمور مهمة من العيار الثقيل عندما يستقبل الغريم التقليدي القادم من الرياض فريق الهلال، في 9 أبريل المقبل، في قمة الجولة الـ25 من دوري المحترفين السعودي، التي قد ترسم إلى حد كبير ملامح المنافسة على لقب البطولة. ويحتل النمور المركز الثالث على سلم ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 41 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط خلف ثنائي الصدارة الهلال والشباب، ويسعى إلى تضييق الخناق على القمة بالفوز على حامل اللقب. وكان الاتحاد ودع بطولة كأس الملك بعد 120 دقيقة من الأشغال الكروية الشاقة، بعدما انقاد إلى الهزيمة أمام ضيفه الفتح بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء، على ملعب الشرائع، لحساب ربع نهائي المسابقة.