استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي كل من إبراهيم كابا وزير خارجية جمهورية غينيا والسيدة بونتورابي ياتارا وزيرة الطاقة الغينية و شانتال كول - مستشارة رئيس الجمهورية الغيني لشئون البيئة والتنمية المستدامة والوفد المرافق لهم حيث تناول اللقاء بحث تفعيل أوجه التعاون الثنائى بين البلدين فى المجالات الزراعية المختلفة. ورحب "القصير" بالوفد الغيني مؤكداً دعم الحكومة المصرية لدولة غينيا وأن هناك توجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الاشقاء الافارقة حيث بحث معهم امكانيه التعاون فى مجال الإستزراع السمكى والنشاط الدواجنى والانتاج الحيوانى وبرامج التحسين الوراثى والصحة النباتية والحجر الزراعى وتدوير المخلفات الزراعية مشيراً الى قوة العلاقات التاريخية بين مصر وغينيا على الصعيد الثنائي وأعرب عن استعداد وزارة الزراعة المصرية لتقديم الدعم الفني اللازم لدولة غينيا، وتلبية احتياجاتها وفقاً لمتطلبات قطاع الزراعة هناك وأشار الى أن وزارة الزراعه لن تدخر جهدا فى دعم ومساندة أشقائنا الغينيين. أكد" القصير" أيضا على امكانية التعاون فى مجال البحوث الزراعية المشتركة بين البلدين وإستنباط الأصناف والأمصال واللقاحات وتحديث الرى الحقلى والتكيف مع المناخ ، وقد تناول اللقاء ايضا بحث توقيع مذكرات تفاهم للتعاون فى المجال الزراعى بشكل عام ،ومن جانبه تقدم إبراهيم كابا وزير الخارجية الغيني بالشكر الى وزير الزراعة مشيداً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وما تبذله وزارة الزراعة المصرية من جهود واشاد بما تمتلك مصر التكنولوجيا والقدرات والمقومات التي مكنتها من احداث طفرة في القطاع الزراعي واعرب عن سعادته ورغبه دولتهم فى الاستفاده من هذا التقدم. وفي ضوء هذا أعرب" كابا" عن رغبة الجانب الغينى فى نقل الخبرات المصرية الى بلاده في كافة المجالات الزراعية خاصة في الاقتصاد الزراعي والطاقة والتدريب وبناء القدرات والإستزراع السمكى والثروة الحيوانية وإستنباط الأصناف الافضل للتقاوى ودعم المنتجات الزراعية لتصبح منافسة فى الأسواق الأفريقية.وزير الخارجية الغيني قدم أيضا الشكر الى الحكومة ووزارة الزراعة المصرية لإتاحة الفرصة أمام المبعوثين الغينيين للتدريب على التكنولوجيات الزراعية المتقدمة فى مصر، وأكدوا انه فور رجوعهم سيتم مناقشه الامور مع القياده السياسيه هناك وبحث ارسال متخصصين الى الدوله المصريه لمناقشة الأمور الفنية المتعلقة المشار اليها والتى تم الإتفاق عليها.وفي نهاية اللقاء إتفق الجانبان على تحديد نقاط الإتصال من الدولتين على أن تكون العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة نقطة الاتصال المصرية والسفارة الغينية بالقاهرة نقطة اتصال عن الجانب الغيني وتكوين مجموعة عمل من الجانبين لوضع خطة وآلية لتنفيذ ماتم الإتفاق عليه أثناء اللقاء.
مشاركة :