اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فعاليات الأسبوع الأول من النسخة الثانية من برنامج القيادات النسائية الأفريقية التدريبي لأكثر من 100 سيدة أفريقية من القيادات بالمناصب الإدارية العليا، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ذراع وزارة الخارجية المنوط بدعم جهود الدول الأفريقية في تنفيذ أجندة أفريقيا 2063 كشريك رئيس في البرنامج، ومؤسسة جيمناي أفريقيا.وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد، أن متابعة إطلاق البرنامج التدريبي في نسخته الثانية نابع من حرص الوزارة والمعهد على دعم بناء القدرات داخليًا وإقليميًا بل ودعم تمكين المرأة الأفريقية في ضوء دور مصر المهم في تنفيذ الأجندة الأفريقية 2063 ودورها الداعم في مساندة ودعم أشقائها الأفارقة، وكذا حرص الحكومة المصرية على المساهمة الفعالة في جهود التنمية بالقارة الأفريقية، كأولوية منذ أن كانت مصر رئيسة للاتحاد الأفريقي في 2019، ودعمًا للجهود المصرية في الاستثمار في العنصر البشرى وبناء الكوادر الأفريقية كأساس لتقدم ونهضة القارة، موضحة أن البرنامج يتم تنفيذه هذا العام من خلال تكنولوجيا التعليم الافتراضى وبتغطية جغرافية أوسع انتشارًا نظرًا لظروف جائحة كورونا.ومن جانبها أوضحت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، أن البرنامج يستهدف مشاركة أكثر من 100 سيدة من القيادات بالمناصب الإدارية العليا من إحدى الوزارات التالية أو الهيئات التابعة لها في الدول الأفريقية الشقيقة كوزارة الزراعة، وزارة الصحة، وزارة التعليم، وزارة البيئة ممن يتعلق عملهن بملف التنمية المستدامة كلًا بحسب قطاعها وكذلك الباحثات والمدربات بالمراكز البحثية والتدريبية ذات الصلة.وأشارت شريف إلى أن الأسبوع الأول من البرنامج تضمن عدة محاضرات حول موضوعات الاستدامة في الطريق إلى التنمية، تمكين المرأة من أجل أجندة التنمية المستدامة، جلسة نقاشية حول قضايا التعليم والتنمية المستدامة، إلى جانب مبادئ الحوكمة الرشيدة، تطبيقات الحوكمة، ضروريات الحوكمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة القارة الأفريقية ٢٠٦٣، فضلا عن موضوع الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء واجندة أفريقيا ٢٠٦٣ من السياسات إلى التطبيقات، توطين أهداف التنمية المستدامة، كما تم عرض مبادرة تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمغرب، علاوة على مناقشة موضوع تعبئة الجهود من أجل مكافحة الفساد في غانا، بالإضافة إلى عقد حلقة نقاشية حول موضوع الزراعة وأهداف التنمية المستدامة وقصص نجاح في قارة أفريقيا.ولفتت "شريف" إلى مشاركة مجموعة من المحاضرين من عدة دول على مستوى القارة الأفريقية في الأسبوع الأول من البرنامج التدريبي.وحاضر في الأسبوع الأول من النسخة الثانية من برنامج القيادات النسائية الأفريقية كلا من الدكتور حسين أباظة كبير مستشاري وزير البيئة في مصر، وكبير مستشاري وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور مهدى رايس الرئيس التنفيذي والمالك ل مبادرات التنمية المبتكرة (IDI) منسق مؤسسة KAS ) Konrad Adenauer) بالمغرب ورئيس قسم اللامركزية والهجرة والشباب والقيادة والتعاون الدولي، مقرر اليونيسف، مراسل جريدة al Journal الدولية في فرنسا، وسارة البطوطى مؤسس أحد تصميمات البيئية والتدريب والاستراتيجيات الفريدة في مصر حائزة على جائزة المهندس المعمارى العالمى مع خبرة 18 عاما في مجال المبنى الأخضر والبيئي والتنمية المستدامة.كما حاضر في الأسبوع الأول من البرنامج التدريبي ساراس جاوانث مستشار إقليمى، قسم الشئون الاقتصادية والاجتماعية، الأمم المتحدة، وبيوتى ايميفا نارته السكرتير التنفيذى للائتلاف الغانى لمكافحة الفساد (GACC) رئيس مشارك في منصة غانا CSO على أهداف التنمية المستدامة SDGs، والسفيرة فاطمة نادانجيزاعضو البرلمان الممثل لرواندا في الجمعية التشريعية لشرق أفريقيا رئيس لجنة الشؤون الإقليمية وحل النزاعات، والدكتورة ليليان أميوتيسى نائب المستشار الأكاديمى بجامعة السياحة والتكنولوجيا والأعمال، والدكتور خابيل مالتيوسا مدير الشئون السياسية، مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسارة حمودة خبير في آلية مراجعة الأقران الأفريقية.