أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس على أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، داعياً للعمل على زيادة حجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين بما يرتقي وتطلعات الجانبين. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الغرفة مع السفير جمال بكر عبدالله القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية المعين لدى مملكة البحرين، بحضور نائب الأمين المالي وليد إبراهيم كانو، وعضو مجلس الإدارة أحمد صباح السلوم، والرئيس التنفيذي شاكر إبراهيم الشتر. وخلال اللقاء أشاد رئيس الغرفة بالعلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية إثيوبيا، مؤكداً استعداد الغرفة لتشبيك رجال الأعمال وعقد فعاليات اقتصادية مشتركة للإرتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية وتنشيط الاستثمارات، كما أشار سمير ناس إلى حجم التبادل التجاري المتواضع بين البلدين والذي بلغ في العام 2020 حوالي 6.5 مليون دولار امريكي، مشيراً إلى وجود فرص لتبادل الخبرات وعقد شراكات في القطاعات التي تمتاز بها إثيوبيا خصوصاً في مجال الأمن الغذائي.   ومن جانبه أعرب السفير جمال بكر عبدالله عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربطها بمملكة البحرين، مشيداً بتجربة البحرين المتميزة في مكافحة جائحة كوفيد-19 وبدورها المشرف تجاه الجالية الأثيوبية في ظل هذه التحديات، كما أشار السفير إلى حجم الجالية الإثيوبية في البحرين والذي يبلغ حوالي 23 ألف، وإلى الأيدي العاملة والتي تعمل معظمها في قطاع الخدمات وقطاع السياحة والضيافة، كما سلط الضوء على الإصلاحات في بلاده ومركزها المرموق في مقدمة الدول الأفريقية، حيث تمتلك إثيوبيا أكبر شركة طيران في أفريقيا وهي الخطوط الجوية الإثيوبية، وتتمتع بأجود أنواع البُن في العالم، إلى جانب ازدهار قطاع السياحة العلاجية والزراعة والمواشي، مما يشكل فرص استثمارية واعدة، مؤكداً تطلع بلاده لتوقيع مذكرات تفاهم بين غرفة البحرين ونظيرتها الإثيوبية لتوحيد الجهود الرامية لربط أصحاب الأعمال وتعزيز الشراكة بينهم.