هل تقبل صلاة الكسلان؟ الإفتاء ترد

  • 3/17/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن صلاة الكسلان صحيحة، ولكن الله ذم المنافقين بالكسل فى القرآن الكريم الذي قال فيه "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولايذكرون الله إلا قليلا".وأضاف مستشار مفتى الجمهورية، خلال فيديو منشور له على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أن الكسلان فى الصلاة يذهب إلى المسجد ليرى الناس أنه يصلى وليس لحب العبادة والتقرب إلى الله، فيؤديها وهو كاره لها.وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة عماد الدين من أقامها أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين، كما أن تاركها ليس بكافر كما يقول البعض، وإنما هو شخص آثم وفاسق ومجرم، هذا إن كان تركها كسلا أو تقصيرا فقط وليس جاحدا ناكرا لها.وأضاف ممدوح، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أن تارك الصلاة تكاسلا رجل مسلم يجوز لنا الأكل من ذبيحته أو من طعامه وزوجته تعيش معه بشكل طبيعي ونصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين.أما كفارته فعليه أن يتوب ويستغفر الله وأن يقلع عن ما يفعله من ذنب ويواظب ويحافظ على الصلاة وكذلك يجب عليه قضاء الصلوات الفائتة بأن يصلي مع كل فرض فرض بنية القضاء.حكم تأخير الصلاة تكاسلاقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز أداء الصلاة في أي وقت من وقتها، سواء من أوله أو وسطه أو آخره، ولا يجوز تأخير أي صلاة من هذه الصلوات عن آخر وقتها بلا عذر قهري.وأضاف المجمع أنه إذا أخر المسلم الصلاة عن أول وقتها، ثم مات قبل نهاية وقتها، فلا يحاسب عليها، أما إذا أخرها بغير عذر حتى خرج وقتها فمات كان آثما وأمره مفوض لربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه. فروى أبو داود عن أم فروة رضي الله عنه قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة في أول وقتها.كيفية التخلص من التكاسل عن الصلاةأولًا: المبادرة إلى الصلاة فور سماع الأذان، فإن من أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها، ثانيًا: أنه على المسلم أن يكون حريصًا على وضوئه دائمًا كلما انتقض توضأ مرة أخرى، ثالثًا: أن يكون حريصًا على قضاء الصلاة الفائتة حين دخول وقت آخر، حتى لا يتراكم عدد من الأوقات فيتكاسل عن أداء الجميع، فضلًا عن أن التسويف من أهم المشاكل التى تسبب التكاسل عن الصلاة، وهذا يرجع إلى كثرة الانشغالات اليومية، فيترتب على ذلك توالى وتتالى الصلوات، مما يجعل منها عبئًا على المصلى فيكسل عن أدائها.حكم ترك الصلاة تكاسلاقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء.. ومن تركها سهوا فهو غافل.وأضاف جمعة، في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان او لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع ، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".وتابع: "الصلاة شرف للعبد قبل ان تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا أن يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء".

مشاركة :