عبرت وزارة الخارجية البريطانية، عن تشاركها القلق مع واشنطن إزاء روسيا بسبب تدخلاتها المدانة في شئون الدول خصوصا التدخلات الاكثر ضررا في امريكا واروبا.ووفقا ما قالت (سي إن إن)، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم أمس الثلاثاء في مراجعة شاملة للسياسة العسكرية والخارجية البريطانية ، أن روسيا هي التحدي الأمني الأكبر لبريطانيا ، وستقوم المملكة المتحدة ببناء المزيد من الأسلحة النووية ، وستوسع لندن وجودها في مجالات التكنولوجيا الفائقة للفضاء ، والفضاء الإلكتروني. لتحقيق أهدافها ، تريد الحكومة البريطانية زيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 24 مليار جنيه إسترليني (33.3 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة ، وهي زيادة كبيرة على 42.2 مليار جنيه إسترليني أنفقتها في 2019-2020.كما تعهدت الحكومة باستثمار عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية في مجالات أخرى ، بما في ذلك 15 مليار جنيه إسترليني للبحث والتطوير للعلوم والتكنولوجيا ، وأكثر من 17 مليار جنيه إسترليني لمكافحة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي ، و 13 مليار جنيه إسترليني في مكافحة فيروس كورونا.تعيد الوثيقة التأكيد على شراكات المملكة المتحدة الدفاعية والاقتصادية مع الولايات المتحدة باعتبارها الأهم في العالم ، وتقدم التزامًا قويًا بتحالف الناتو ولكنها تتعهد بتوسيع دور بريطانيا في جميع أنحاء العالم ، مع الاعتراف بميل نحو الهند والمحيط الهادئ في العقد المقبل. .يأتي ذلك، بينما كشف تقرير مدير المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هينز، حول الانتخابات الأمريكية الأخيرة عن نجاح موسكو في ضخ معلومات مضللة عن الرئيس جو بايدن خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة لإنجاح الرئيس السابق (الذي خسر الانتخابات) دونالد ترامب.وأكد خبراء المخابرات الأمريكية أنه بالنسبة للانتخابات الثانية على التوالي، استخدم أتباع ترامب بشكل متكرر، عن علم أو غير ذلك ، معلومات مضللة نشرها جواسيس يعملون لصالح روسيا، في تأكيدٍ منها على أنها من ألد خصوم أمريكا، وذلك في محاولة لتعزيز فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية.
مشاركة :