اكتشف أفضل عملية تخسيس لأصحاب السمنة المفرطة

  • 3/17/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمليات السمنة وإنقاص الوزن تختلف بطبيعة وحالة المريض، لذا فإن هناك انواعا عديدة منها، لأن ما يتناسب مع حالة مرضية لا يتناسب بالضرورة مع حالة أخرى ولكن المعطيات الطبية هي التي تحدد الإجراء الطبي في عالم إنقاص الوزن.وقال الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس، واستشاري جراحات السمنة والمناظير ونحت القوام، إن عملية تكميم المعدة أفضل علاج لحالات السمنة المفرطة بشكل عام، حيث أصبحت تتم بالمنظار من خلال فتحة واحدة فى السرة وذلك لتقليل الألم بعد العملية ولمنع وجود ندوب أو علامات بالجلد بعد العملية كما يتم استخدام جهاز حقن المسكن ذاتيًا (PCA) مما يمنع حدوث ألم و يجعل تعافى المريض أسرع بعد العملية.وأكد الفولى أن عملية ربط المعدة تشكل نسبة حوالي 10% من إجمالي العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها لعلاج البدانة، مقارنة بعمليتى تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة، وغيرهما من العمليات الأخرى.وأوضح الدكتور محمد الفولى أن الكثير من الناس يرغبون في تجربة الفوائد المتعددة لعملية تكميم المعدة ولكنهم قلقون من الألم بعد العملية أو علامات العملية على الجلد وهناك انواع عديدة لعمليات تكميم المعدة  ومنها التكميم البكينى حيث تختلف عملية التكميم البيكينى عن عملية التكميم التقليدية فجروح المنظار تكون أسفل البطن فى منطقة Bikini Line ، وبذلك تكون جروح المنظار غير ظاهرة تماما حيث أنها تكون أسفل الملابس الداخلية.وأضاف الفولى أن هناك ما يسمى بعملية التكميم المعدل وهى عبارة عن تركيب حلقة حول المعدة لزيادة ضمان عدم توسع المعدة مرة أخرى لعدم اتباع بعض المرضى للنظام الغذائى المسموح لهم، و تعتبر عملية تكميم المعدة الدقيق من أنجح عمليات علاج السمنة المفرطة حيث يتم إجراء تكميم المعدة عن طريق المنظار الجراحى ولا نحتاج إلى الفتح الجراحى التقليدى والهدف من استخدام المنظار والألات الدقيقة فى تكميم المعدة الدقيق هو  جعل عملية تكميم المعدة بدون أثر للجروح أو علامات بالبطن و بدون ألم بعد العملية.وأشار الفولى إلى أنه من ضمن عمليات التكميم ما يسمى بتكميم المعدة ثنائى التقسيم حيث يتم فى هذه العملية عمل تكميم للمعدة  أو قص واستئصال 80% من المعدة بما فيه قبة المعدة وهى المكان المسئول عن إفراز هرمون الجريلين المسئول عن الشعور بالجوع مع عمل وصلة بين المعدة والأمعاء الدقيقة.

مشاركة :