نظمها الإطار النسوي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، شعارات مناصرة لأهالي الشيخ جراح، ورفعن لافتات كُتب على بعضها عبارات مساندة لأهالي الحي. وفي كلمتها خلال الوقفة، قالت أسمهان عبد العال، مسؤولة الإطار النسوي في حركة الجهاد، إن "ما يحصل اليوم في حي الشيخ جراح هو مشروع استيطاني يهدف إلى جعل حياة الفلسطيني غير محتملة". وأضافت عبد العال "منذ أن وطأت أقدام الاحتلال مدينة القدس، لم يدخر جهداً للسيطرة عليها وتغيير معالمها العربية والإسلامية بهدف تهويدها وتهجير أهلها". وناشدت "جميع الجهات الدولية والعربية بضرورة العمل على وقف إجراءات الاحتلال ضد الفلسطينيين بالقدس". وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية، من طرد "وشيك" لها، من منازلها التي تعيش فيها منذ العام 1956 بحي الشيخ جراح، في مدينة القدس، لصالح مستوطنين إسرائيليين. ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة العام 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (حكمت الضفة حتى العام 1967)، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". ولكن العائلات، وعددها 27، تقول إنها تعيش منذ سنوات تحت وطأة مخاوف من تهجير جديد، ازدادت وطأته في الأشهر الماضية، فمنذ بداية العام الجاري، صادقت المحكمة المركزية الإسرائيلية، على قرارات إخلاء 7 عائلات من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين. وقبل سنوات طرد مستوطنون 3 عائلات فلسطينية من منازلها بالشيخ جراح، فيما يتهدد الطرد باقي العائلات. وسبق أن قالت جماعات استيطانية إسرائيلية إنها تنوي إقامة مستوطنة تضم 250 وحدة استيطانية على أنقاض الحي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :