رحبت الحكومة اليمنية الشرعية أمس ببيان وزارة الخارجية السعودية الذي أدان اقتحام متظاهرين لقصر المعاشيق في عدن، وأكدت أهمية منحها الفرصة لخدمة الشعب في ظل الأوضاع الصعبة.وأعربت في بيان عن بالغ الامتنان لهذا الموقف المنسجم تماما مع الجهود الأخوية التي بذلتها وما زالت تبذلها المملكة لرأب الصدع وحقن الدماء وتوحيد الجهود لمواجهة الانقلاب واستكمال استعادة الدولة والحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن، وشددت على أن استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض يجب أن يحتل أولوية قصوى لحماية هذا الإنجاز الذي ما كان له أن يتم لولا الجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة. من جهته، أكد رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني على أن انتصارات الجيش الوطني في جبهات مأرب وتعز وحجة، مؤكدا أن ذلك بداية النهاية للمشروع السلالي وانتصار الإرادة اليمنية.وقال البركاني في تغريدات على تويتر «إن الانتصارات التي تحققت في المحافظات الثلاث خلال الساعات الماضية، مدعاة للفخر، وتدل على شجاعة المقاتلين وعزائمهم القوية، وإن السيطرة على جبل العنين وكسر هجوم الحوثيين على خط البرح الكدحة يشكل هزيمة نكراء للعصابة الحوثية ويجعل النصر في المنطقة الغربية لتعز بالكامل قاب قوسين أو أدنى».وفي السياق، أعلن الجيش اليمني تقدمه بعدد من الجبهات بمدينة وريف تعز وسط اليمن، وتمكن من السيطرة على عدد من المواقع الهامة والمناطق الجديدة شرق المدنية، وأكد مصدر ميداني أن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة بالكامل على مناطق الأقروض وحبور شرق تعز، بعد أن شنت هجوما مباغتا فجر أمس على مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية في الجبهة الشرقية للمحافظة، وتمكنت من السيطرة على موقع الصالحين، وسط فرار جماعي للعناصر الحوثية.وفتح الجيش أمس معارك ضد ميليشيات الحوثي بالجبهة الجنوبية الشرقية بحيفان وصبر الموادم جنوب شرق المحافظة، وقالت مصادر عسكرية ومحلية «إن الجيش حرر حتى ظهر أمس كامل عزلة الأحكوم إحدى العزل الثلاث في مديرية حيفان أقصى جنوب شرقي تعز.وفي جبهة الشقب حرر الجيش تبة الصالحين الاستراتيجية، وفي الجبهات الشمالية الغربية للمحافظة حرر جبلي المطاحن وعاطف بمديرية مقبنة، ويقترب من قطع خط تعز الحديدة طريق إمداد الحوثيين.ووفقا لمصدر عسكري، لقي 18 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم خلال الساعات الماضية في مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الوطني بجبهة مقبنة غرب تعز، وأكد مصدر عسكري أن مواجهات عنيفة اندلعت عقب كسر هجوم عنيف شنته الميليشيات الانقلابية على قرية الزنبيل بجبهة مقبنة، مشيرا إلى أن المواجهات التي استمرت قرابة ساعتين أسفرت عن مقتل أكثر من 18 من العناصر الانقلابية بينهم القياديان الميدانيان المدعوان «أبوصالح» و»الشيخ عارف» إلى جانب عشرات الجرحى.مشاهدات يمنية: منظمات عالمية تواصل حملة الإدانة لمحرقة الحوثي ضد المهاجرين الإثيوبيين. ميليشيات الحوثي تواصل حملات الجبايات في مناطق سيطرتها لثراء قياداتها. القوات المشتركة تتصدى لهجوم شنته ميليشيات الحوثي في قطاع الدريهمي.
مشاركة :