أعد باحثون بريطانيون قائمة بالوظائف الأكثر عرضة لأن يقوم بأدائها الروبوت بدلا من الإنسان في المستقبل. وتشمل القائمة نحو 35 %من الوظائف التي يقوم بها الإنسان حاليا ومن المرجح أن يتم إسنادها إلى الإنسان الآلي خلال العشرين عاما المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أمس.   وحسب الصحيفة فقد خلت القائمة من وظائف مثل المدرب الشخصي والمدرس والمعالج النفسي وهي الوظائف التي تتطلب تفاعلا بشريا وإدراكا للاختلافات الفردية، وشملت معظم الوظائف التي لا تتطلب سوى قدرات محدودة وأكثر ميلا لإدخال البيانات وأعمال الروتين اليومي مثل وظائف السكرتارية والمبيعات وحتى عرض الأزياء. وقال باحثون إن ثمة قدرات يتمتع بها الإنسان تجعله يقوم بمهام يصعب أن يتولاها الروبوت، ما سيجعل بعض الوظائف في مأمن من احتلال الإنسان الآلي لها، بحسب الصحيفة. وأشارت الـ«إندبندنت» إلى أن تلك القدرات تشمل الكتابة الابداعية والاكتشافات العلمية، التي قد يتم الاستعانة بالروبوت لتطوير العمل فيها، لكن بشكل لا يمكن فيه الاستغناء عن العامل البشري. وأوضح البحث البريطاني أن التفاعل الاجتماعي مازال مهما للغاية في كثير من الوظائف. فمازال هناك على سبيل المثال، حاجة للبشر كمدراء ومقدمي رعاية على الأقل في الوقت الراهن. وعلقت الصحيفة بأنه يبدو أن الاختراع الذي ابتكره العلماء ليساعد الإنسان في عمله ويؤنسه في وحدته تطور ليأخذ منه وظيفته.
مشاركة :