ماسك يتراجع عن بيع تغريدة بأكثر من مليون دولار

  • 3/18/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تراجع الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس أكس، الملياردير إيلون ماسك، عن بيع إحدى تغريداته، على الرغم من أن أحد العروض لشرائها بلغت قيمته أكثر من مليون دولار. وكتب ماسك في تغريدة، الثلاثاء، "في الواقع لا أشعر أن من الصواب بيع هذا" في إشارة إلى التغريدة، وفقا لقناة الحرة. وكان ماسك قد قال يوم الاثنين: "أبيع هذه الأغنية عن NFT كـ NFT"، وعرض أغنية رقمية تتحدث عن (non-fungible token) "الرموز غير القابلة للاستبدال"، التي أصبح بيعها وشراؤها موضة رائجة وسوقا بملايين الدولارات مؤخرا. #ماسك يتراجع عن بيع #تغريدة بأكثر من مليون دولارhttps://t.co/ByMpJtPrfX#البيان_القارئ_دائماpic.twitter.com/gBaQYXJ18f — صحيفة البيان (@AlBayanNews) March 17, 2021 وبحسب موقع CNBC فقد تم إدراج تغريدة ماسك، بما في ذلك تعليقه والفيديو وأغنيته، للبيع كـ NFT على "الأشياء الثمينة"، وهي منصة أصدرتها شبكة التواصل الاجتماعي Cent المبنية على Blockchain. وكان أعلى عرض آخر على تغريدة ماسك هو 1,121,000 دولار أمريكي. ووضع ماسك لحن الأغنية على فيديو يصور كأسا يحمل اسم "كأس الغرور" ويعرض رموز HODL الذي يعني (تشبث بالحياة العزيزة) "Hold on for Dear Life" لكنها تستخدم من قبل مروجي ومستخدمي العملات الرقمية لحث مالكيها على التمسك بها وعدم بيعها. ومن غير المعروف ما إذا كان ماسك، الذي ينافس على لقب أثرى أثرياء العالم، جادا في عرضه لبيع التغريدة، أو ما إذا كان يسلط الضوء على موجة بيع التغريدات التي راجت مؤخرا. مع أن بيع وشراء التغريدات يعتبر جزءا من تجارة "الأصول الرقمية" التي اشترك فيها ماسك نفسه عبر استثمار بمليار ونصف المليار في عملات بتكوين الرقمية قبل أسابيع، كما اشتركت فيها رفيقته العاطفية الموسيقية المعروفة باسم Grimes. والـNFT هي رموز تشفير فريدة تستخدم لتمثيل الأصول الرقمية، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو. يمكن شراؤها وبيعها مثل المقتنيات المادية. وتعمل على منصة "دفتر الأستاذ الرقمي اللامركزي"، أو Blockchain، مما يعني أنه يمكن تتبع المعاملات والملكية وصحة أي أصل يمثله NFT والحصول على "سند ملكية" يتيح للمشترين إثبات ملكيتهم للأصول الرقمية وتحويلها لآخرين. وقال موقع CNBC إن عرض التغريدة والضجة التي رافقتها ساعدا في صرف الانتباه عن أخبار تغييرات المدراء في الرتب العليا في تسلا، والتحقيق الفيدرالي في حادث تحطم سيارة في ديترويت أواخر الأسبوع الماضي.  طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :