أعلنت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن الفائزين بجائزة «فاروق المؤيد لأفضل مشروع ناشئ» التي تنظمها الجمعية برعاية رجل الأعمال فاروق المؤيد الرئيس الفخري للجمعية، وتنافس عليها أكثر من 20 مشروعا تم تصفيتها في الجولة الختامية من المسابقة إلى 5 مشروعات كان جميعها لرائدات أعمال من بين خريجي معهد تدريب ريادة الأعمال، إذ أقيمت الاحتفالية ببيت التجار وعن بُعد أيضا تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، إذ حضر المكرمون فقط في القاعة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية، في حين حضر راعي الجائزة وأغلبية أعضاء الجمعية عن بُعد عبر تطبيق (زووم). ووجه الوزير كلمة مسجلة، أثنى خلالها على فكرة الجائزة والدعم المقدم من رجل الأعمال فاروق المؤيد في هذا التوقيت الذي يعاني فيه العالم أجمع من تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) على الاقتصاد المحلي والعالمي. وفازت بالمركز الأول رائدة العمل هدى فوزي أسدي بمشروع «بريز»، وهي مغسلة سيارات تقدم خيارات مختلفة للاستمتاع بالوقت في أثناء غسيل السيارة وتسهم في دعم المجتمع المحلي، إذ قيمة الجائزة 5 آلاف دينار بحريني.وفازت بالمركز الثاني رائدة العمل يسرا محمد شعيب بمشروع «سكن» وهو مكتب هندسي متخصص باستهداف نوع واحد من المشاريع، ويولي اهتماما كبيرا بتجربة العملاء، وجائزتها عقد احتضان «مقر مكتبي» لمدة سنة.وفازت بالمركز الثالث رائدة العمل عبير عبدالله الحقبي بمشروع «سنا للشحن المتنقل بالطاقة الشمسية»، ويهدف إلى ترويج وتعزيز مفهوم الطاقة الخضراء النظيفة في مملكة البحرين والخليج العربي، وجائزتها عقد احتضان «مقر مكتبي» لمدة سنة.المستقبل لصغار المؤسسات وبهذه المناسبة، صرح فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية: «إن دعم رواد الأعمال في بداية مسيرتهم العملية هدف نبيل ويسهم بفاعلية في خلق جيل من الشباب القادر على تحمل المسؤولية ودخول السوق التجاري بأفكار هادفة ومبتكرة، تدعم من الاقتصاد الوطني وتسهم في تطويره»، مؤكدا أن المستقبل للقطاع الخاص في البحرين في ظل ما توليه القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها من اهتمام كبير بريادة الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر في السنوات الأخيرة، بعدما أثبتت التجربة العملية أنه القاعدة الصلبة لاقتصاد حقيقي قائم على التنوع وسواعد الشباب البحريني الواعد.وأضاف: «دائما ما أقول إن البحرين بخير، بشبابها وشاباتها، ورجالها ونسائها، ونحن كمؤسسات المجتمع المدني وكقطاع خاص لنا دور وعلينا واجب، نتمنى أن يقدرنا الله على القيام به بالشكل الأمثل في سبيل نهضة هذا البلد العزيز واقتصاده، وتأهيل رواد الأعمال البحرينيين لدخول السوق وبداية مشروعاتهم التجارية والاستثمارية على أسس سليمة يعد من أولويات عمل المعهد والجمعية في ظل حرصهما على مواكبة الرؤية 2030 وأهدافها. كما أتقدم بالشكر إلى النائب السلوم رئيس الجمعية وطاقم العمل المميز الذي يقوم بكل هذا النشاط على مدار السنة حتى في ظل كورونا لم تتوقف الجمعية عن أنشطتها، فلهم مني كل الشكر والتحية والتقدير».مسيرة رجل أعمال كبير من جهته، توجه النائب أحمد صباح السلوم رئيس لجنة التحكيم بالشكر الخاص لرجل الأعمال الكبير فاروق المؤيد، مشيدا بالفكرة وتنفيذها في وقت يعاني فيه السوق من تأثيرات جائحة كورونا. وقال السلوم: «كان لديه من الجرأة والمبادرة على تنفيذ الفكرة وتشجيع الشباب في وقت صعب»، كما توجه بالشكر لجميع المتسابقين والمتسابقات على الجهد الملحوظ في إعداد المشاريع بكل تفاصيلها الدقيقة، مشيرا إلى أن رائدات الأعمال سيطرن على المراكز الخمس الأولى، وهو ما يؤشر لوضع المرأة البحرينية القوي على الصعيد الاقتصادي، كما توجه بالشكر للجنة التحكيم على وقتها وجهدها في المتابعة والتقييم.وأضاف: «هدفنا الأساسي من هذه الجائزة تشجيع الشباب والشركات الصغيرة البحرينية على تطوير أعمالها بشكل مستمر وتقديم أفكار لمشروعات حديثة تلائم دائما احتياجات السوق، ودعم توجه الحكومة في الاعتماد على القطاع غير النفطي كأساس لتنمية الدخل القومي وتطوير الاقتصاد».وتابع قائلا: «نحن نتمنى أن يتخذ هؤلاء الشباب من مسيرة رجل الأعمال الكبير فاروق المؤيد نموذجا للنجاح والمثابرة وحسن التصرف واستغلال الفرص، حيث كانت ومازالت هذه المسيرة مليئة بالأفكار المبتكرة المستحدثة، والإبداعات في إدارة أعمال مؤسسة يوسف خليل المؤيد».
مشاركة :