مع تسارع وتيرة الزمن وتعدد ابعاد التخصصات وسرعة السباق في منظومة الاعمال استعان العديد من القطاعات بجيل من الشباب والفتيات لادارة العمل في اداراتها واقسامها والاعتماد على عوامل الحماس والتطور الذي يتحلى به العديد من الشباب الحائز على شهادات علمية وتأهيل مميز من الجامعات وقطاعات التدريب المختلف وخبرات وأن قلت سنواتها وانخفضت معدلاتها .. وهذا بلا شك يعد نهجا مؤسساتيا رائعا يختصر الوقت والجهد في سبيل تحقيق اعلى درجات الجودة الا أن هنالك فجوات وثغرات في أي عمل لا تسد الا عن طريق الخبرة من خلال الموظفين الذين يمتلكون الخبرات اللازمة في مجال العمل لان دور الخبير في هذا الاطار يتجاوز منهج العمل اليومي السريع المبتكر الى وجود بعد النظر والدراية الكاملة باتجاهات المصالح والمخاطر وهي النقطة التي قد تفوت على القياديين الشباب لذا فانه من المهم أن تستعين القيادات الشابة والتي تمتلك الادوات المهارية والفنية والعلمية في ادارة العمل وفي توجيهه الى دروب النجاح بالخبراء واصحاب الباع الطويل في مجال الاعمال للاستنارة برايهم في كل ما يغيب عن ادارتهم من دراسات واستشارات تحتاج الى الحكمة والتعامل مع ملفات عملية معينة بروح الخبرة ووهج الممارسة الامر الذي سيشكل لدينا جيلين من اصحاب الخبرة ومن ذوي الاختصاص وبالتالي فان هذا المزيج من المهنية والاحترافية سيقود الاعمال الى النجاح والاجادة والتميز والوصول الى تحقيق الاهداف بروح التعاون والتعاضد وامتزاج الدراسة بالخبرة والمهن بالاستشارات الأمر الذي سيخلق اجواء عملية منفردة من التخطيط والعطاء والانتاج. [email protected]
مشاركة :