الهويش والخضير والشمراني أعادوا التحكيم المحلي للمربع الأول

  • 3/18/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن استبشرت الجماهير الرياضية خيرا بعودة التحكيم المحلي وإحكامه القبضة الحديدية على مباريات المسابقات المحلية، وعودة الثقة بقدرات الحكم السعودي من جديد، تبدلت الأوضاع فجأة ومن دون مقدمات وتحديدا في دور الثمانية لمسابقة الكأس بعد أن أعلن محمد الهويش وتركي الخضير وماجد الشمراني العودة للمربع الأول وتكرار الفشل واللغط وسقوط ضحايا بأخطاء كوارثية ارتكبها الثلاثي غيرت في مسار نتائج المباريات، كان الأكثر تأثرا منها العميد وعين الباحة، وإن كان ضرر الاتحاد أخف بعض الشيء ونال منها خصمه الفتح ما ناله. إلى ما قبل مباراة النصر والعين كان الرياضيون يتغنون باسم الحكم تركي الخضير في مواقع التواصل والإعلام المرئي والمسموع والمقروء لكن يا ترى ما الذي جعل الخضير يحضر كاسم فقط في مباراة النصر والعين ويغيب كحكم شجاع يطبق القانون على الجميع بصرف النظر عن اسم الفريق ولا يفرق بين صغير وكبير ويجعله يفرق هذه المرة ويجحف بحق العين ويظلمه إن صح التعبير بقرارات أغضبت محللي التحكيم الكبار وجعلتهم يتحدثون لأول مرة بلهجة مختلفة ويتهكمون بإدارة الخضير للمباراة، ووصل الحال بسمير عثمان إلى الرفع للفيفا بطلب تغيير قوانينه، وبمحمد فودة إلى الغضب الشديد ومطالبة اتحاد الكرة بصفة عاجلة بالاستعانة بحكام عرب أو خليجيين لإدارة مباريات مربع الكأس وما تبقى من مباريات في الدوري لها أهمية وحساسية ما بين الصراع على اللقب ودخول المربع لضمان مقعد آسيوي والهروب من خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى وتوديع دوري الكبار. لمعرفة التباين الكبير بين مستوى الحكم تركي الخضير في قيادة مبارتين طرفهما النصر على مسؤولي اتحاد الكرة ولجنة الحكام والمتابعين العودة لمشاهدته في لقاء النصر بالشباب في الدوري ولقاء النصر أمام العين في الكأس، إذ هناك إنصاف للفريقين وشخصية قوية وقرارات عادلة، فيما في مباراة العين هناك قتل باكر لطموح العين الصاعد من خلال قرارات عكسية غريبة جدا كانت لمصلحة طرف في المباراة، فالكرة التي تصطدم في الظهر تتحول إلى اليد، والطرد المستحق لمهاجم النصر عبدالفتاح عسيري يتحول إلى فاول لصالحة لا وفوقه بطاقة صفراء للاعب العين المتضرر جراء دعسة عسيري الموثقة بكاميرا القناة الناقلة بجانب اختلاف شخصيته 180 درجة، فالحكم الذي يرفض الاعتراضات والتجمع حوله وإنذر حمدالله وبيتروس في مباراة الشباب وإبعادهما من الاقتراب منه تبدل ورحب بهما هذه المرة وسط ابتسامة لم تفارق محياه هو ابتسم ولم يعنيه عبوس العيناويين جراء تحامله عليهم. الآن حدث ما حدث ووقع الفأس في الرأس ورقص المتعصبون وأهل الضجيج والصياح على ذبح التحكيم بل ونحره ولا بأس ما دام أنه لمصلحة فريقهم، وهذا ما جعل المشجع المتعصب الحصري في البرنامج يتحول إلى محلل تحكيمي ويطالب بالمزيد من الظلم واحتساب هدفين اتفق المحللون أهل المهنة أنهما غير صحيحين والمطلوب من اتحاد الكرة ولجنة الحكام الإنصاف فقط لا غير ودون زيادة وتطبيق عدالة المنافسة والأخذ بنصيحة الخبير محمد فودة وإراحة الحكام المحليين حتى نهاية الموسم، والاستعانة بأجانب لقيادة مربع الكأس والمتبقي من الدوري، ففي النهاية كلها أندية وطن تستحق المعاملة بالمثل بعيدا عن الميول والعاطفة وأي مؤثرات خارجية لا يعنيها إلا فريق واحد. تركي الخضير

مشاركة :