البروفيسور لي بيرغر "هذا يوازي فتح مقبرة توت عنخ آمون" بيرغر وفريقه من العلماء يقولون إنهم اكتشفوا نوعاً جديداً من شجرة أسلاف الإنسان، أطلقوا عليه اسم "هومو ناليدي" البروفيسور لي بيرغر "كنا نظن اننا اكتشفنا ذلك، كنّا نظن اننا عرفنا أصل الإنسان على الأرض". يقول إن ما وجدوه في أعماق الأرض سيهز مفهومنا للتطور البشري. دافيد ماكنزي، كهف رايزنغ ستار جنوب افريقيا: الأنفاق تمتد لأميال تحت الأرض هنا، وهي ضيقة للغاية في بعض الأماكن بحيث اضطروا لتجنيد ما يسمونهم بـ"رواد ما تحت الأرض" ليدخلوا ويكتشفوا هذا الاكتشاف. ليندسي هانتر، عالمة "أعلن أنه كان يبحث عن علماء نحلاء”. مثل كثيرين غيرها أجابت ليندسي هانتر على إعلان بيرغر على الفايسبوك. فهذا العمل الخطر بحاجة الى علماء قادرين على الزحف في ممرات ضيقة. وما وجدوه كان غير اعتيادي. حجرة تحتوي على أكثر من 1500 عظمة متحجرة، تخرج باستنتاج مثير للجدل بأن هذه الحجرة هي عبارة عن مقبرة. هذا ال"هومو ناليدي" ربما استعمل النار لإنارة طريقه. "لقد التقينا للتو نوعاً بشرياً جديداً! ربما كان له مفهوم خاص للموت حتى يبذل جهداً ومخاطرة كبيرة ليتخلص من أمواته في حجرة عميقة. خلفنا تماماً -إنه يشكك فيما أوصلنا لنكون بشراً -بالتأكيد ولا أعتقد أننا نعرف ذلك بعد الآن. -إنه يشبه البشر بشكل كبير -بشكل جزئي، سطحياً هناك أصابع قصيرة وإبهام طويل. الهومو ناليدي ليس إنساناً ولكنه قريب منه للغاية. المتحجرات الأساسية هي فسيفساء غريبة من الإنسان القديم والمعاصر ما يثير الدهشة فعلاً. الدماغ ليس أكبر من برتقالة ولكن الأقدام مطابقة تقريباً لأقدامنا. -كل واحدة من هذه تخبر قصة -كل واحدة منها هي لغز للعلم. وتترك العديد من الأسئلة بلا إجابات. لم يتمكنوا بعد من تحديد تاريخ هذه الأحفوريات ولكن الهومو ناليدي ربما عاش قبل عشرات آلاف السنين أو حتى الملايين. "كان تماماً أمام أعيننا ولكننا لم نره! فما الذي يمكن أن يكون هناك أيضاً". قد يكون مفتاحاً لاكتشاف قصة النوع البشري.
مشاركة :