استمر الأداء الإيجابي واللون الأخضر على معظم مؤشرات بورصة الكويت واختتمت تعاملات مؤشر السوق العام، أمس، على مكاسب بنسبة جيدة بلغت 0.41 في المئة تعادل 23.46 نقطة ليقفل على مستوى 5797.41 نقطة بسيولة أقل من المعدل والجلستين السابقتين أيضاً، إذ توقفت السيولة أمس عند 37 مليون دينار مقابل 40 مليوناً لجلستي الأحد والاثنين. وتم تداول 210.1 ملايين سهم أمس، نفذت من خلال 9853 صفقة، وتم تداول 135 سهماً ربح منها 81 وخسر 42 بينما استقر 12 دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول نمواً مقارباً بنسبة 0.42 في المئة أي 26.81 نقطة ليقفل على مستوى 6353.33 نقطة بسيولة بلغت 27.3 مليون دينار تداولت 78.2 مليون سهم عبر 4961 صفقة، وتم تداول 25 سهماً هي مكونات السوق الأول ربح منها 12 وتراجعت أسعار 9 واستقرت 4 أسهم دون تغير. بينما تراجع مؤشر السوق رئيسي 50 وعلى عكس أداء البقية وانخفض بنسبة 0.13 في المئة تساوي 6.16 نقاط ليقفل على مستوى 4869.48 نقطة بسيولة جيدة كانت 8.2 ملايين دينار تداولت 109.9 ملايين سهم عبر 3834 صفقة، وربح 29 سهماً من إجمالي 45 سهماً متداولاً في المؤشر «رئيسي 50» بينما تراجعت أسعار 13 واستقرت 3 دون تغير. اندفعت مؤشرات بورصة الكويت مجدداً أمس وحققت ارتفاعات جيدة لكنها هذه المرة ليست بدعم قطاع المصارف، والذي بدأ يبطئ من حراكه عوضه أمس أسهم عقارات الكويت والاستثمارات وزين وأجيليتي وبعد هدوء الأول خلال الفترة الماضية ارتفعت تعاملاته بشكل كبير وزادت سيولته ليشكل مع أجيليتي وأهلي متحد دعماً للسوق عامة والأول خاصة بعد استقرار أسهم الوطني وبيتك وبوبيان معظم فترات الجلسة وحتى فترة المزاد التي رفعت أسعارهما وحولتهما إلى اللون الأخضر. وكان تراجع مؤشر «رئيسي 50» بعد تعديل سهم صالحية ذي السعر المرتفع ليشكل ضغطاً على المؤشر إذ خسر بسبب «التفصيخ» نسبة 5 في المئة ولم تفلح مكاسب أسهم صغيرة مثل مدينة الأعمال ومنازل ومينا والسلام من اعادته للمربع الأخضر واستلم لتسجيل خسارة غير مستحقة لتنتهي الجلسة إيجابية نسبياً ينقصها تأكيد السيولة المتراجعة أمس. خليجياً، كان مؤشر بورصة الكويت الناجي الوحيد من اللون الأحمر بين مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ استمر الضغط وجني الأرباح على مؤشر السوق السعودي وللجلسة الثالثة على التوالي وبدعم من تراجع أسعار النفط، إذ زاد برنت مستويات 67 دولاراً للبرميل كما خسرت بقية المؤشرات بدول مجلس التعاون الخليجي وكان الكويتي وحيداً بالمنطقة الخضراء.