80 مليون دينار ميزانية تمكين لدعم البحرينين في 2015

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف رئيس مجلس الإدارة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لتمكين الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، عن تخصيص تمكين لميزانية بقيمة 80 مليون دينار بحريني لدعم البحرينين والمؤسسات في القطاع الخاص خلال العام الجاري 2015، مشيراً إلى أنها أعلى ميزانية تم تخصيصها لعام واحد في تاريخ تمكين. وأكد الشيخ في تصريحات للصحفيين- على إن خطة تمكين ومشاريعها للعام الجاري ترتكز على تعزيز الجودة من خلال تحسين منتجات وإجراءات وأنظمة برامج تمكين، والتركيز على دعم العملاء من خلال المشاورات والدراسات ووضع المعايير لتلبية احتياجاتهم. وأضاف: نسعى إلى التركيز على تحقيق النتائج من خلال تطوير الأنظمة والبرامج القائمة كذلك، وذلك بهدف متابعة الأداء وتقييم تأثيرها لنتمكن من تطويرها لتحقيق نتائج أفضل، مؤكداً على مساندة ودعم تمكين للمشاريع والأفكار الابداعية لتحقيق النجاح. وعن الدور الذي تلعبه تمكين، قال الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة: أن تمكين كانت ولا زالت مستمرة في تعزيز دورها في خدمة القطاع الخاص وتلبية احتياجاته المتنوعة، وذلك من خلال الخطة التشغيلية التي وضعناها والقابلة للتعديل والتغيير، والذي نسعى من خلالها لمواكبة متطلبات السوق باستمرار، مؤكداً على أن تمكين شريك استراتيجي لدعم المشاريع والأفكار الابداعية بعدة طرق ووسائل. جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الثانية لحاضنات الاتحاد بعنوان ريادة الأعمال 2015، إلى جانب تخريج الدفعة الأولى من أصحاب الحاضنات في التصوير والمخلفات، والتي اقيمت مساء أمس الأحد بمقر نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينة بالجسرة. ومن جانبها، أكدت رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الاعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة على اهمية احتضان رواد الأعمال لاعدادهم وتدريبهم في مجال تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرةً إلى أن هذا التدريب يعتبر عنصراً اساسيا من عناصر نجاح أي مشروع، بالإضافة إلى أن برامج الحاضانات تعتبر مدخلا مهما على صعيد تحويل افكار ومبادرات الشباب الى مشاريع حقيقية. وبشأن تخريج الدفعة الأولى من الحاضنات، أوضحت أن وجود مقر دائم للاتحاد ساهم في تفعيل استراتيجية الاتحاد والرامية إلى تدريب وتأهيل رواد الأعمال المبدعين في المجالات المختلفة عبر احتضانهم وتقديم الدعم اللازم لهم على مدار سنتين، مشيرةً إلى أنها لا تقيس عملهم بعدد سنوات وإنما بالانجاز الذي حققوه في المجموعات المختلفة كالتصميم والخط العربي وتدوير المخلفات. وفيما يتعلق بافتتاح الدورة الثانية لحاضنات، قالت: ان الدورة الثانية انطلقت في الأول من سبتمبر الجاري، والذي حرصنا خلالها على استقطاب أكبر عدد من المستفيدين، بالإضافة إلى الاستعانة بالمدربين الزائرين لتقديم خبراتهم، مؤكدةً على ان الحاضانات لا تركز على العنصر النسائي فحسب وإنما دشنت لتدريب وتأهيل رواد الأعمال من أصحاب الأفكار الابداعية. ومن جانبها، قالت احدى خريجات الحاضانات وصاحبة مشروع لتدوير المخلفات نوف الرفاعي، إنها تخلق الإبداع من تدوير كل ماهو مضر للبيئة والانسان لتعيد تصميمه وتدويره، مشيرةً إلى أن الحاضنة وفرت لها كل المساعدة والمساندة لتحقيق مشروعها وذلك بعد أن حصلت على المكان المناسب لإقامة محل تجاري لعملها.

مشاركة :