وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، استقرت مبيعات الأسلحة العالمية أخيراً بين فترات الخمس سنوات من 2011 إلى 2015، و2016 إلى 2020 بعد سنوات من النمو الحاد. وأظهر تقرير معهد ستوكهولم، استمرار الولايات المتحدة في السيطرة على سوق صادرات الأسلحة في العالم، حيث نمت حصتها السوقية من المبيعات من 32% إلى 37% خلال هاتين الفترتين. كما أشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة زودت خلال الفترة الأخيرة، 96 دولة بالأسلحة، كان 47% منها في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكرته "Statista"، واطلعت عليه "العربية.نت". وبالمثل احتفظت روسيا بالمركز الثاني بحصة سوقية بلغت 20% على الرغم من انخفاض الصادرات بنسبة 22%، خلال السنوات الخمس الأخيرة مقابل السنوات الخمس السابقة لها، على الرغم من توسيع أسواقها والتي شملت الصين والجزائر ومصر، لم يكن ذلك كافياً لتعويض انخفاض كبير في مبيعاتها للهند. كما تمكنت كل من فرنسا وألمانيا من زيادة صادراتهما من الأسلحة إلى حد كبير وجاءتا في المركز الثالث والرابع بنسبة 8.2% و5.5% من السوق على التوالي. فيما اختتمت الصين المراكز الخمسة الأولى على الرغم من انخفاض صادراتها بنسبة 7.8% بين عامي 2016 و2020. واستحوذت على 5.5% من السوق خلال تلك الفترة، حيث استحوذت بنغلاديش وباكستان والجزائر على غالبية مبيعاتها من الأسلحة.
مشاركة :