صرح النائب عادل العسومي رئيس اللجنة المصغرة لدراسة اعادة توجيه الدعم بان اللجنة بحثت في اجتماعها امس المستجدات الخاصة بشأن اعادة توجيه الدعم وقد تدارست اللجنة مجموعة من المقترحات والتصورات، وتم مناقشة كافة المرئيات والملاحظات، وارتأت اللجنة رفع مقترحها للحكومة، والذي اكدت فيه على اعتماد البطاقة التموينية للمواطنين. واضاف العسومي ان اللجنة تدرك تماماً التحديات المالية والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وكل المنطقة، وما يستوجب ذلك من تبعات واجراءات لازمة للحفاظ على المكتسبات وضمان توفير الاستقرار دون الاضرار بمصالح المواطنين. واكد العسومي ان اللجنة توافقت على مقترح اعتماد البطاقة التموينية للمواد الغذائية في اعادة توجيه الدعم للمواطنين فقط لاعتبارات عديدة، منها العدالة في التوزيع، والحماية من تقلبات الاسعار والتلاعب في الأسعار من قبل البعض والتضخم، وضمان توفير الاحتياجات الرئيسية للمواطن طوال العام دون ان يتأثر بأي تداعيات للقرار. وأشار العسومي بان اللجنة تعرب عن بالغ تقديرها وعظيم امتنانها لصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على توجيهاته الكريمة والمستمرة للتعاون مع مجلس النواب كما وتسجل اللجنة كامل الاحترام والامتنان للشيخ خالد بن عبدالله نائب رئيس مجلس الوزراء على تعاونه الكبير ومساعيه الكريمة في دعم عمل اللجنة وكان خير عون وسند ومثال للتعاون الايجابي والفعال بين الجانبين وخاصة في توفير كافة المعلومات والبيانات، كما وتقدر اللجنة للجانب الحكومي تعاونه والعمل معاً من اجل مصلحة الوطن والمواطن في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة. وأكد العسومي استمرار التعاون مع الحكومة لما فيه صالح الوطن والمواطنين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي يحرص دائماً على دعم الجميع وفق رؤية ملكية ثاقبة تحتضن جميع أبناء هذا الوطن العزيز. ومثمناً العسومي الدعم البرلماني والمتابعة المستمرة من احمد بن ابراهيم الملا رئيس مجلس النواب الذي تفضل بدعم اللجنة ومتابعة اعمالها بشكل يومي ومستمر وساهم في تذليل العديد من الصعوبات وتجاوز التحديات من اجل خدمة الوطن والمواطنين في ملف معيشي واقتصادي غاية في الاهمية. وكان خير موجه ومعين للجنة وحرص دائما على تعزيز دورها مع المواطنين واطلاعهم على كافة المستجدات من خلال الزيارات النيابية للمجالس الشعبية والتعاون مع الحكومة بكل ايجابية ومسؤولية وطنية.
مشاركة :