حصل "صدى البلد" على نص شهادة ضابط الإدارة العامة لحماية الآداب، في القضية رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، والمقيدة برقم 2016 لسنة 2020 كلي شمال القاهرة، والمتهم فيها كلامن حنين حسام ومودة الأدهم ومحمد زكي ومحمد علاء لايكي وأحمد لايكي.وشهد الضابط بالإدارة العامة لحماية الآداب، بأن تحرياته السرية توصلت لقيام المتهمة الأولى باستغلال شهرتها على شبكة الإنترنت وتأثيرها على الفتيات، خاصة صغار السن، بإعداد الفيديو الذي قامت ببثه في أواخر شهر مارس ۲۰۲۰ لدعوة واستقطاب الفتيات لتشغيلهن كمذيعات عبر تطبيق LIKEE والذي تم رصده على موقع يوتيوب وبعض الصفحات على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك. كما ضمت التحريات قيام المتهم الثالث بتلقينها محتوى الفيديو آنف البيان وأنها تنفيذا لذلك استجابت لتكليفه ونشرت المقطع آنف البيان على حسابها بتطبيق "إنستجرام"، والذي تم تداوله على العديد من مواقع التواصل تدعو فيه الفتيات - البالغات والقصر على حد سواء - إلى وكالة أسستها عبر ذلك التطبيق ليلتقوا فيها بالشباب عبر محادثات مرئية مباشرة وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي الذي تمر به البلاد يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوة للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات، وأضافت تحرياته أن قصد المتهمة من تلك الدعوة تحريض الفتيات لارتكاب أفعال مخلة بالآداب مقابل حصول المتهمة على نسبة 20% من إجمالي المبالغ المحولة لكل فتاة ونفاذا لإذن النيابة العامة تمكن من ضبطها وبمواجهتها أقرت بالواقعة.وقامت المتهمة الثانية بالإعلان لحساب تطبيق "LIKEE"، وذلك بأن قامت بنشر مقاطع فيديو على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي في غضون عام ۲۰۱۹ - والمتاحة للجميع - تقوم فيها بالرقص بطريقة مثيرة مرتدية ملابس تظهر منها أجزاء من عورتها وتدعو الفتيات للامتثال لها والاشتراك بذلك التطبيق مستغلة حاجة الفتيات إلى المال، وكذا استغلالها للأطفال في تصوير بعض من مقاطع الفيديو مستغلة ضعفهم وعدم إدراكهم، ومن بينها مقطع الذي تظهر فيه طفلة حنين حسام حسين وشهرتها "ساندى" معها وتتفاخر فيه الأخيرة بكون الطفلة مرتبطة بأحد الشباب وتدعو الفتيات للامتثال لها وأن ذلك عاد عليها بمبالغ مالية كبيرة ونفاذا لإذن النيابة العامة تمكن من ضبطها وبمواجهتها أقرت بالواقعة.وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان "ملك. س" و"حبيبة. ع" واللتان لم تتجاوزا الثامنة عشر من العمر، والمدعوة "روان. س" والمدعوة "سارة. ج" وأخريات، وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي، كما قامت باستغلال كل من الطفلتين المذكورين استغلالا تجاريا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التى تجنى من خلالها عائدا نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.فيما قامت المتهمة مودة الأدهم بالاتجار في البشر، بأن استخدمت كلا من حنين حسام وياسين محمود واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهما، كما استغلت مودة الأدهم تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهما الموضح اسماهما فى الفقرة السابقة بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة المادية من ارتفاع عدد المتابعين لها، ونشرت مقاطع فيديو مرئية للطفلة حنين حسام وشهرتها "ساندي" والطفل ياسين محمود على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف، وأيضا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة الأطفال المجنى عليهم هبة الله خالد وحنين حسام وياسين محمود للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.
مشاركة :