تحتفل مصر في مثل هذا اليوم 18 مارس من كل عام بيوم "الطبيب العالمي"، اعترافًا بفضل الأطباء، وتكريمًا للمتميزين منهم، ويتزامن الاحتفال هذا العام، مع مايشهده العالم في ظل جائحة كورونا، للعام الثاني على التوالي، وما يقدمه الأطباء من تضحيات وبطولات في مواجهة الجائحة.وتحتفل مصر هذا اليوم، مع ذكري افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط، بأبي زعبل 18 مارس عام 1827، ومن المقرر أن تقوم نقابة الأطباء بتكريم المتميزين من الأطباء في كل التخصصات، من كل محافظات مصر، اعترافا بفضلهم وتضحياتهم.يأتي الاحتفال هذا العام، في ظل ملحمة بطولة وفداء، يقدم أطباء مصر، في مواجهة فيروس كورونا، حيث تجاوز عدد شهداء "الجيش الأبيض" في مواجهة الفيروس نحو 400 طبيب، كرمتهم الدولة والقيادة السياسية، بمعاملتهم معاملة شهداء الجيش والشرطة، تقديرا وعرفانا لبطولاتهم وتضحياتهم.يذكر أن صاحبة الاحتفال باليوم العالمي للطبيب، هي إيودورا براون ألموند، زوجة الدكتور تشارلز ألموند، واحتُفل به للمرة الأولى في ويندر بولاية جورجيا في 30 مارس 1933.ويشمل الاحتفال في عدد من الدول، إرسال بطاقات بريدية إلى الأطباء وزوجاتهم، ووضع الزهور على قبور المتوفين من الأطباء.
مشاركة :