«منشد الشارقة» يصدح بأعذب الأصوات في باريس

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

بمشاركة واسعة تعكس المكانة المتميّزة التي وصل إليها البرنامج، وتماشياً مع الشعار الذي رفعه لدورة العام الحالي منشد الشارقة إلى العالمية، أنهى طاقم عمل منشد الشارقة 8 جولته الأولى من نوعها في العاصمة الفرنسية باريس، لاختيار المتسابقين المرشحين للتنافس على الفوز باللقب. وحفلت الجولة الفرنسية بالعديد من النجاحات والمفاجآت، وتحولت إلى مهرجان إنشادي منوع تضمن تقديم العديد من الألوان الإنشادية الفنية المختلفة والمتميّزة، وانتهت الجولة بتكوين رابطة للمنشدين في أوروبا، الذين تسابقوا على إبراز مواهبهم الفنية، قادمين من مختلف الدول القريبة إلى فرنسا. وسجلت محطة منشد الشارقة في فرنسا مشاركة 43 متسابقاً قدموا إلى قاعة فوروم بي بفندق ماريوت باريس ريف غوش، من العاصمة باريس، ومدينتيّ نيس، وليل، وأماكن بعيدة في الجنوب الفرنسي، إلى جانب المشاركين من دول أوروبية أخرى، أبرزها إيطاليا، وبلجيكا، وهولندا. وحرص المتسابقون على المشاركة رغم بُعد المسافات التي اضطرتهم إلى الحجز المسبق على رحلات الطيران الفرنسي الداخلي من أجل اللحاق بموعد المسابقة، وبرزت طاقات لافتة وأصوات عذبة، أدت مجموعة من الألوان الإنشادية المختلفة باللغتين العربية والفرنسية. وجاءت جولة فرنسا واحدة من ثلاث محطات جديدة انضمت إلى دورة هذا العام من منشد الشارقة، إلى جانب تركيا وإندونيسيا، رغبة في إفساح المجال لمشاركة أكبر عدد من المهتمين بهذا الفن الهادف حول العالم. وقف أمام لجنة اختيار المتنافسين، التي تألفت من المنشد عمار بن زيان، والباحث في تراث الفن الإسلامي حسن أرناؤوط، والمنسق لمحطة فرنسا عبد الكريم قشاط، الطفل معاذ، الفرنسي من أصل مغربي، والذي يعد أصغر مشارك في المسابقة، بينما أصر متسابق في الخمسين من العمر، وهو فرنسي من أصل سوري على المشاركة أيضاً. وشهدت الجولة تفاعلاً كبيراً من المنشدين وأفراد عائلاتهم الذين حضروا لتشجيعهم وتحفيزهم على إبراز مواهبهم،كما تواجد ثلاثة من المنشدين الذين تعرضوا إلى إصابات معينة في حياتهم، وأصروا على المشاركة رغم إصاباتهم. ضمت قائمة المشاركين عدداً من المتنافسين الآخرين الذين قدموا من دول أوروبا للمشاركة في العاصمة الفرنسية، ما يؤكد أنمُنشد الشارقة لم يُعد برنامجاً لتخريج الموهوبين المُنشدين فحسب، بل أصبح أكاديمية تسعى بكامل جهدها وجهود القائمين عليها، في تلفزيون الشارقة التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، إلى تحقيق عدة أهداف منها التعريف بمعالم عاصمة الثقافة الإسلامية والسياحة العربية، لتقدم فناً عربياً خالصاً يُحتفى به ليس في وطننا العربي فحسب بل على مستوى العالم أجمع. وشهدت العاصمة الفرنسية مطالبات من المشاركين بأن تكون باريس واحدة من المحطات الثابتة في دورات منشد الشارقة خلال الأعوام المقبلة. تضمنت الجولة الفرنسية لأول مرة تشكيل رابطة للمنشدين في أوروبا بهدف التنويع، وتغطية أكبر رقعة جغرافية حول العالم.

مشاركة :