رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد فاتح، أن إمكانية أن يصبح فيروس كورونا موسميًا مثل الأنفلونزا الموسمية أمر وارد، لكون بعض الفيروسات تظل مستمرة ولكنها تأتي بسلالات مختلفة، ويظل الحل الوحيد أمام البشر هو التطعيم ضدها، كما هو الحال في تطعيمات الأنفلونزا الموسمية التي يتم تلقيحها للمجتمعات وفقًا للسلالات المنتشرة.التحور والسلالات الجديدة: وقال في تصريحات إلى “المواطن“، إن الفترة الحالية تشهد مع وجود التطعيمات ضد فيروس كورونا تراجعًا في نشاطه إلى حد كبير في الدول مع تطبيق التدابير الاحترازية، ولكن ما زال هناك الكثير من المخاوف خلال هذه الفترة مع استمرار نشاط الفيروس مع تحوره واتخاذه سلالات جديدة مما يعني أن الفيروس قوي وشرس ويمتاز بخصائص عديدة منها قدرته في سرعة الانتشار.إغلاق جميع الثغرات:  وتابع: ما يهمنا في فيروس كوروناخلال هذه الفترة هو السيطرة عليه تمامًا عبر كل الوسائل المتاحة وهي التطعيم، وتطبيق التدابير الاحترازية، وإغلاق جميع الثغرات التي تشجعه وتتيح له فرصة الانتشار، إذ إنه لا يمكن القول إن الفيروس أصبح ضعيفًا وتراجع عن نشاطه إذ مازالت الدول تسجل الإصابات إلى الآن.أخذ جرعتي التطعيم: وشدد فاتح على ضرورة أخذ جرعتي التطعيم وذلك حماية من التعرض للفيروس وحماية أفراد الأسرة والمجتمع أيضًا، بجانب تطبيق الاشتراطات الصحية، مع التأكيد على أن هذه المرحلة هي مرحلة التحديات لمواجهة شراسة الفيروس الذي أصاب ١٢٢ مليون فرد، وأودى بحياة مليونين و٧٠٠ ألف شخص، في سابقة لم يشهدها التاريخ.شارك الخبر‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.