دعا المختص التقني المهندس رامي الصالح، إلى التأكد من التطبيق قبل الشروع في التسوق الإلكتروني بعد ملاحظة انتشار العديد من التطبيقات الوهمية التي تديرها عصابات محترفة من دول آسيوية بهدف سرقة الأموال، إذ تعمل على نشر تطبيقات تبدو كأنها رسمية لمحلات تحمل علامات ودلالات تجارية وتضع عليها محتويات تقنية كبيع أجهزة إلكترونية، فيما ينتظر المشتري وصول بضاعته ولكنه في الأخير يجد نفسه قد وقع ضحية نصب واحتيال. و إن هذه التطبيقات قد تبدو أمام المتصفح بأنها رسمية ومسجلة في الجهات الرسمية ولكنها في الواقع تطبيقات وهمية أعدت بطريقة محترفة لسرقة المتسوقين؛ لذا يجب عدم الشراء مباشرة من التطبيق، بل التأكد هل ذلك التطبيق متوفر في “الآب ستور” ومقارنة التطبيقين، مع التأكيد على أن جميع التطبيقات الرسمية تتعامل مع المتسوقين بإرسال أرقام الكود للهاتف المحمول. ولفت إلى إن مهاجمي الإنترنت استغلوا فرصة زيادة التجارة الإلكترونية والتسوق الإلكتروني بشكل غير مسبوق مع جائحة كورونا لزيادة الهجمات الإلكترونية الاحتيالية لدرجة إن بعض المهاجمين اعتمدوا على خدمات سحابية، مثل التي توفرها أمازون وغوغل ومايكروسوفت وعلي بابا لتسهيل وقوع المتسوقين ضحية لها، مشددًا على أهمية وجود برامج للحماية من الفيروسات وبرامج التجسس والبرامج الخبيثة عند التسوق من الكمبيوتر أو الهاتف، لحماية التعاملات الإلكترونية من المخترقين الذين قد يحاولون سرقة البيانات الشخصية وبيانات البطاقات البنكية، بجانب استخدام التطبيق الرسمي التابع للمتجر الإلكتروني.