تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، أطلق مستشفى الشيخ خليفة العام ـ أم القيوين حملة صحة الرجال - حقائق وأفكار مغلوطة لزيادة الوعي عن صحة الرجال، بالتعاون مع شركة باير هيلكير، في الفترة من السادس حتى 10 سبتمبر، حيث يمثل مستشفى الشيخ خليفة العام جزءاً من مبادرة سمو الرئيس، برعاية وزارة شؤون الرئاسة لدولة الإمارات العربية المتحدة. انطلقت الحملة في السادس من سبتمبر الجاري في مستشفى الشيخ خليفة العام ـ أم القيوين. وفي إطارها عقدت محاضرات لأخصائي الرعاية الصحية، كما تم تنظيم زيارات للهيئات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من السابع إلى 10 الجاري، شملت القيادة العامة لشرطة أم القيوين، والقيادة العامة لشرطة عجمان، والدفاع المدني في أم القيوين، والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ومستشفى القاسمي، حيث عقدت أنشطة توعية ميدانية للمرضى. وعقدت مراسم ختام الحملة في دبي في العاشر من سبتمبر، بحضور أكثر من 80 من كبار أطباء المسالك البولية والغدد الصماء والطب الداخلي. صرح استشاري أمراض المسالك البولية رئيس قسم طب وجراحة أمراض الذكورة بمستشفى الشيخ خليفة العام ـ أم القيوين، الدكتور عبدالقادر الزرعوني: سعدنا بإطلاق هذه الحملة التي ألقت الضوء على أهم القضايا الصحية التي تؤثر في حياة الرجال، وأوضح: ركزت الحملة على ثلاث مشكلات صحية: الضعف الجنسي، وقصور الغدد التناسلية، وسرطان البروستاتا، كما أكدت أهمية الكشف المبكر والوقاية والكشف على الأشخاص الأكثر عرضة لخطورة الإصابة بهذه الأمراض. أما استشاري أمراض المسالك البولية بمستشفى الشيخ خليفة العام ـ أم القيوين، الدكتور ياسر فرحات، فقد علق على هذه الأمراض قائلاً: إن ضعف الانتصاب يمثل المشكلة الأكثر انتشاراً بين مشكلات الصحة الجنسية التي يعانيها الرجال. وأوضح الدكتور فرحات: يعاني من ضعف الانتصاب رجل واحد من كل خمسة رجال في الفئة العمرية من 30 حتى 80 عاماً، وفي الوقت الجاري يُعالج من 15 إلى 20% فقط من الحالات، وعلى الرغم من ارتفاع معدلات ضعف الانتصاب بين الكبار، إلا أنه قد يصيب الرجل في أي عمر، خصوصاً المصابين بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مشكلات القلب والأوعية الدموية، وأضاف: إنّ المشكلة الرئيسة التي نواجهها كأطباء المسالك البولية في علاج ضعف الانتصاب أو تحديد أسبابه المحتملة، تتمثل في أن المرضى عموماً يتجنبون الحديث عن ذلك، وفي 70% من الحالات ينتج ضعف الانتصاب عن أمراض جسدية، في حين أنّ 30% من الحالات الأخرى سببها عوامل نفسية.