احتفلت نقابة الأطباء، اليوم، بيوم الطبيب المصري الثالث والأربعون في مقر دار الحكمة، وحضر الاحتفال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والذى وجه كلمة نيابة عن الرئيس، لجموع الأطباء في عيدهم، وحضرت أيضا الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بالنواب، والدكتور محمد جزر، رئيس لجنة الصحة بالشيوخ، والدكتور عادل العدوى، رئيس الجمعية الطبية المصرية، والدكتور حسام عبد الغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.وطلب الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، من الحضور في الاحتفال، بالوقوف دقيقة حداد على روح شهداء الوطن من الأطباء ورجال الجيش والشرطة.ووجه "خيري"، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكريمه الفريق الطبي في كل المناسبات، وعبر عن امتنانه لرعايته ليوم الطبيب المصري.وقال نقيب الأطباء في كلمته:" نحن في أيام حرب ضد كورونا، والأطباء أثبتوا جدارتهم وضحوا بحياتهم، فالتقدير المعنوي والأدبي يثلج صدورهم، لكن الأطباء يتطلعون لتقدير مادي أكثر"، وأضاف: أتوجه بطلب واضح وهو أن يتم ضم شهداء الأطباء في جائحة كورونا إلى صندوق تكريم شهداء العمليات الحربية، وضمهم القانون 16 لسنة 2018، مشيرًا إلى، أن قائمة شهداء الأطباء تعدت ال400 شهيد بخلاف باقي أفراد الأطقم الطبية.ويتزامن يوم الاحتفال بالطبيب المصري، مع ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط، بأبي زعبل في 18 مارس 1827، التي أسسها "محمد على "، والي مصر، أي منذ أكثر من 200 عام، وتم نقلها فيما بعد لتصبح مدرسة الطب بقصر العيني، لتصبح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.