اتحاد الكرة يدرس تغليظ لائحة عقوبات اللاعبين الدوليين

  • 9/15/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (دبي) يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة، تغليظ العقوبات الداخلية في لوائح المنتخبات الوطنية، لأي لاعب دولي يتجاوز، خلال تجمع للمنتخب، بعقوبات رادعة، تساهم في منع أي لاعب يفكر في عدم الالتزام بالتعليمات الإدارية أو الفنية في أي تجمع مستقبلاً، ويدرس الاتحاد يدرس مقترحين، الأول يقضي بزيادة العقوبة المالية، لتتخطى حاجز 200 ألف درهم، وتصل إلى أضعاف هذا المبلغ وفقا لحجم المخالفة، على أن توقع العقوبة على النادي الذي ينتمي إليه اللاعب، ومن ثم يقوم النادي بخصم المبلغ من راتب اللاعب وقيمة عقده، بما يساهم في زيادة القيمة المالية التي لا تشفع حالياً في ردع أي متجاوز، حيث لا تتخطى حاجز 30 ألف درهم في أفضل الحالات، وهو مبلغ أصبح زهيداً مقارنة بدخل اللاعبين الدوليين حالياً. أما المقترح الثاني، يقضي بالعودة إلى النظام القديم، بإيقاف اللاعب محلياً من اللعب مع ناديه لفترات طويلة، تبدأ بمباراتين وتزيد لتتخطى الشهرين، أو أكثر أيضاً، بحسب الفعل المرتكب من اللاعب. ويأتي ذلك على خلفية خروج عدد من لاعبي المنتخب الوطني من معسكر المنتخب الأخير بالأردن، للحصول جولة من دون إذن الجهاز الإداري، وأن الاتحاد بصدد التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الواقعة، حيث تم الاستناد إلى اللوائح الداخلية التي تعالج مثل هذه الأمور، وتم استدعاء اللاعبين للتحقيق بناء على مذكرة الجهاز الإداري للمنتخب الوطني، ومن ثم يتخذ القرار مستقبلاً، وكان الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي، قرر عدم إبعاد اللاعبين من المعسكر قبل مباراة فلسطين، منعاً لاهتزاز المنتخب وتأثره، وبعدما أبدى اللاعبون ندمهم على التصرف، وتقديمهم لاعتذار شفهي وكتابي للجهازين الفني والإداري. ومن جانبه، شدد يوسف السركال، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، على أن قبول اعتذار اللاعبين الدوليين بصفوف المنتخب لا تعني عدم معاقبتهم، أو إهمال الاتحاد لتلك الواقعة، من دون الخروج منها بدروس مستفادة، وأبرز تلك الدروس هو تغليظ لوائح لجنة المنتخبات فيما يتعلق بتجاوزات اللاعبين الدوليين في أي تجمع للمنتخب، لأنهم يمثلون الوطن ولا يمثلون أنفسهم، وقال: «من يرى أننا عفونا عن اللاعبين، وبالتالي غض الطرف عن أي تجاوز حدث، هو لا يعرف بالتحديد أن الاتحاد اتخذ قرارات وإجراءات رادعة لمنع التجاوزات في المستقبل». وأضاف: «الأخلاق أهم من المكسب واللعب والنتائج الجيدة للمنتخب، وهذا الجيل من اللاعبين والجهاز الفني بقيادة مهدي علي، لديه التزام شديد، والكل يشهد بذلك، والجميع يتحلون بالخلق القويم، ولكن لا يمكن أن نتجاوز على الرغم من ذلك عن أي خطأ يحدث، كما أن وقوع أي لاعب في خطأ أمر طبيعي، لأنه في النهاية بشر، وواجبنا أن نقيم اللاعبين، ونمنع تكرار هذا التجاوز». ... المزيد

مشاركة :