يستهدف أتلتيكو مدريد العودة للانتصارات من أجل التشبث بصدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعد توديعه لدوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي بالخسارة ذهاباً وإياباً بإجمالي 0-3، حيث يبتعد بأربع نقاط عن برشلونة الوصيف وبست نقاط عن ريال مدريد حامل اللقب، وذلك قبل 11 جولة على الختام.وبعد السقوط أمام خيتافي في فخ التعادل السلبي، السادس له هذا الموسم، يستضيف أتلتيكو نظيره ديبورتيفو ألافيس على ملعب واندا متروبوليتانو ضمن الجولة الـ28 الأحد، بينما يحل برشلونة ضيفاً على ريال سوسييداد في أنويتا، كما يزور ريال مدريد ملعب سيلتا فيجو، بالايدوس.ولم يعد هناك اي فريق لديه مباراة مؤجلة في الجدول، بعدما خاض إشبيلية وإلتشي بالأمس مباراتهما المؤجلة، وانتهت للفريق الأندلسي بهدفين نظيفين، ليعزز من مركزه الرابع ويقلص الفارق مع أتلتيكو لتسع نقاط.ويستهدف أتلتيكو العودة للانتصارات، بعدما فقط تسع نقاط خلال الجولات الست الأخيرة، حيث سيكون مجبراً على الفوز على ديبورتيفو ألافيس، بعد توديع "التشامبيونز ليغ" بشكل مخز عقب سقوطه أمام تشيلسي بثنائية نظيفة في لندن في لقاء لم يقدم فيه الأداء المنتظر من متصدر الليغا، والذي جاء بعد الخسارة ذهابا أيضا بهدف نظيف.بدوره يعاني ألافيس على مستوى النتائج، حيث يحل في منطقة الهبوط (المركز الـ18) ولم يحقق سوى انتصارين هذا الموسم خارج ملعبه، وقادم هو الآخر من تعادل أمام قادش.وسيضطر أتلتيكو للبحث عن الانتصار بدون مهاجمه البرتغالي جواو فيلكس الذي أشاد به مدربه دييغو سيميوني بالأمس رغم الخسارة، والذي سيغيب عن مواجهة الأحد بسبب تراكم البطاقات.بينما سيبحث برشلونة عن انتصار خارج أرضه أمام منافس قوي مثل سوسييداد، في أول مباراة رسمية تحت رئاسة جوان لابورتا.وسقط سوسييداد صاحب المركز الخامس في الجدول أمام غرناطة في الجولة الماضية في فخ الهزيمة بعد سبع جولات دون هزيمة وهو يصارع من أجل احتلال مركز مؤهل لإحدى بطولتي أوروبا، ويتطلع أيضاً لاستعادة النتائج الإيجابية بالنظر لخوضه قريبا نهائي كأس ملك إسبانيا نسخة 2020 أمام أتلتيك بلباو يوم 3 أبريل (نيسان) المقبل.ونفس الحال لريال مدريد الذي لايزال يتشبث بلقب "الليغا" بعد المعاناة في الفوز على إلتشي الأسبوع الماضي 2-1، حيث يعد الفريق الوحيد الذي لايزال ينافس في "التشامبيونز ليغ" من إسبانيا بعد خروج "البرسا" على يد باريس سان جيرمان، وبعدما كرر الفريق الملكي انتصاره على أتالانتا في ألفريدو دي ستيفانو.ويقدم سيلتا فيغو بقيادة الأرجنتيني إدواردو كوديت موسما متذبذبا بحلوله في المنتصف الجدول لكنه لايزال يكافح من أجل اللعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، رغم أن تعادله الأسبوع المنصرم مع بلباو أبعده عن تلك المراكز.وبعدما عزز إشبيلية مركزه الرابع بالأمس، فلن يكون منافسا سهلاً لبلد الوليد الذي سقط في فخ التعادل 1-1 أمام أوساسونا في الجولة الماضية ويستضيفه بغرض الخروج من صراع الهبوط، حيث سبق أن حصد نقطة من معقل الفريق الأندلسي في الدور الأول.ويرغب فريق المدرب جولين لوبيتيغي بدوره في مواصلة كفاحه من أجل المشاركة في دوري الأبطال في نسخته القادمة.وسيفتتح ريال بيتيس، سادس الترتيب، وليفانتي الجولة غدا الجمعة على ملعب بينيتو فيامارين، بينما يستأنفها السبت بلباو وإيبار وسيلتا فيجو وريال مدريد ثم أويسكا وأوساسونا وأخيرا بلد الوليد وإشبيلية.أما الأحد فسيلعب خيتافي أمام إلتشي، وفالنسيا أمام غرناطة، وفياريال أمام قادش، وأتلتيكو مدريد أمام ألافيس ويختتم الجولة ريال سوسييداد وبرشلونة.