دعت المملكة الأطراف اليمنية للاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ نقاط اتفاق الرياض، وأدانت وزارة الخارجية بأشد العبارات اقتحام المتظاهرين لقصر المعاشيق الرئاسي في عدن.وسعيا من المملكة للحفاظ على وحدة الصف اليمني، دعت المملكة طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق، وتؤكد أن تنفيذ اتفاق الرياض ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.وأكدت المملكة دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 30 ديسمبر 2020 برئاسة الدكتور معين عبدالملك، وأهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة.واستكمالا لجهود المملكة الدائمة لدعم الشعب اليمني، وعملا بمبدأ الإنسانية التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر في الرياض أمس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وليام ديفيد جريسلي.وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الإنساني، والجهود المشتركة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.وكما تتعامل المملكة بمبدأ الإنسانية مع جميع الشعوب، تتعامل ميليشيا الحوثي بما يخالف ذلك، حيث أطلق الحوثي الانقلابي المدعوم من إيران أمس، صاروخا باليستيا على سوق شعبي في مأرب، مما تسبب بقتل مدني وأصيب 8 آخرين بشظايا.وأكد مصدر طبي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مقتل مدني وإصابة 8 مدنيين آخرين بينهم مهاجر أفريقي جراء انفجار صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الإرهابية وسط سوق الغنم شرق مدينة مأرب.وأشار المصدر إلى أن الميليشيا الإرهابية مستمرة في قصفها المكثف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدينة مأرب، معرضة حياة أكثر من مليوني مدني من سكان المدينة للخطر.