اختتمت جمعية «كلنا الإمارات» مساء أمس أعمال ملتقى (نبني أسرة ونحمي وطن)، الذي سلط الضوء على العديد من القضايا الأسرية بهدف رفع الوعي وتعزيز بناء أسرة متماسكة ومستقرة. وفي ختام الملتقى توجه عبدالله أحمد العلي المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات بالشكر والتقدير إلى جميع المشاركين، من الباحثين والموجهين الأسريين والخبراء في شؤون الأسرة والمجتمع الذين أثروا الملتقى بمشاركاتهم وطروحاتهم، كما توجه بالشكر لجميع الحضور الذين واكبوا الملتقى على مدار ثلاثة أيام وتفاعلوا بصورة جميلة مع القضايا المطروحة، وأشاد بنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه من خلال ما تضمنته الجلسات والمحاور من معلومات وإرشادات وتوصيات خاصة بقضايا الأسرة والمجتمع. وأكد العلي أن الهدف الأول لهذا الملتقى هو تعزيز بناء أسرة مستقرة ومتماسكة مؤهلة وقادرة على المساهمة في عملية البناء والتنمية، وأشار إلى أن جمعية كلنا الإمارات وضمن استراتيجيتها ودورها الاجتماعي ستعمل دائماً على إطلاق المبادرات الاجتماعية والثقافية التي تخدم المجتمع وتعزز مبادئ الولاء والانتماء وقيم التسامح والعطاء وترجمة توجيهات وجهود قيادتنا الرشيدة وإبراز الوجه المشرق لدولة الإمارات. وكانت جلسات اليوم الختامي التي أدارتها الإعلامية المزون الحميري، قد انطلقت مع ورقة عمل ليوسف الشحي بعنوان (الحقوق والواجبات الشرعية للزوجين)، وفي الجلسة الثانية قدم الدكتور شافع النيادي مدرب التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، ورقة عمل بعنوان (التخطيط المالي للأسرة)، ركز فيها على ضرورة التخطيط للميزانية والذي يعتبر أحد مقومات نجاح الأسرة، وأوضح أن العجز في الميزانية وارد وطبيعي والمطلوب هو تحديد الأسباب، من عدم الالتزام عند الإنفاق والنقص المفاجئ في الإيراد وظهور إنفاق ضروري غير محسوب، وأكد أن الحلول العملية للعجز تكمن في تقليل الإنفاق والاستغناء عن الكماليات والبحث عن طرق لزيادة الدخل، وحذّر من ممارسة أمرّ الحلول وأصعبها لمواجهة العجز وهو الاستدانة.
مشاركة :