تقترح عليكم يورونيوز سلسلة جديدة لقصص إنسانية تتناول تجارب لاجئين سوريين مقيمين في دول أوروبية مختلفة بعدما نجحوا في الفرار من ويلات المعتقلات ونيران الحرب والقصف والدماء...هذه قصصهم.نجاته من الموت قادته إلى فرنسا كان دورادو جديبة يعيش في مخيم اليرموك في دمشق قبل أن تجبره الحرب في سوريا على الهروب من هناك. أصيب دورادو الذي ولد ونشأ في مخيم اليرموك بشظايا قنبلة على مستوى الظهر والساق. في رحلة اللجوء سافر دورادو إلى لبنان ومن هناك إلى إيران وتركيا فاليونان. قطع الطريق بصعوبة إلى أن وصل إلى فرنسا عام 2018 وهو البلد الذي أراد أن يلجأ إليه. كممتهن لفن الرقص كان دورادو يحلم دائما بالقدوم إلى فرنسا وتقديم العروض ويقول إنه لم يصدق عندما وصل إلى باريس.شاهد: لاجئو الرقة بالسويد... الفارون من جحيم تنظيم داعش الذي قضى على عائلاتهمشاهد: لاجئ سوري فضل الهروب من بلده على المشاركة في الحرب السورية“من السهل أن تقتل لكن..." من حمل السلاح وتجربة الموت إلى اللجوء... تعرف على قصة خالد "عندما وصلت إلى باريس مشيت لمدة 8 ساعات دون توقف. ذهبت إلى برج إيفل والشانزليزيه وسرت بجانب نهر السين. لم أستطع أن أستوعب أنني في فرنسا كنت أسأل نفسي، هل أنا بالفعل في فرنسا؟ أقسم أنني لم أستوعب". يقول دورادو أن أصعب شيء واجهه كونه لاجئا هو تعرضه للعنصرية… رغم ذلك قطع دورادو شوطا كبيرا في مجاله بفرنسا حيث يقوم بتعليم الرقص المعاصر. أنهى دورادو تدريبا احترافيًا في التربية البدنية ويأمل أن يتمكن من بدء العمل قريبًا وأن يعيد بعضًا مما قدمته له فرنسا. يقول "هذا البلد فتح لي ذراعيه، هناك أشخاص هنا يدعمونني، لذلك آمل أن يقول الفرنسيون يومًا ما "هذا هو الرجل الذي نحتاجه" أو "هذا هو الرجل الذي كنا نبحث عنه"
مشاركة :