اختتمت أول من أمس، دورة إعداد مستشار تحكيم دولي التي عقدت في معهد رواق عوشة بنت حسين الثقافي في الفترة من 10 سبتمبر/أيلول الجاري إلى 12 منه، حاضر خلالها الدكتور ولاء الدين إبراهيم أستاذ مساعد قانون التجارة الدولي بجامعة زايد وزميل المعهد الملكي القانوني بإنجلترا. وتناول المحاضر عدة محاور، منها طبيعة التحكيم الدولي من حيث ماهية التحكيم وتقسيماته ومفهومه وأنواعه والتحكيم المؤسسي والتحكيم الحر وكيفية اختيار هيئة التحكيم وأتعابه واتفاق التحكيم ، فضلاً عن جوانب تطبيقية. وشارك في الدورة كل من خالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد للشباب والرياضة، والدكتورة منى مكي مديرة تطوير المشروعات بشركة إجادة في إمارة دبي، وهاني عوكل من مركز الخليج للدراسات بجريدة الخليج. وفي الختام قالت العنود غباش مدير عام الرواق، إن هذه الدورة جزء من مراحل أخرى مضافة لمشروع برامج التحكيم الدولي المزمع عقدها في الفترة من 11 إلى أكتوبر/تشرين الأول الشهر المقبل، مشيرةً إلى أن مرحلة الدبلوم المتصلة بإعداد خبير تحكيم دولي يتحصل خلالها المشارك على شهادة معتمدة عالمياً من مجلس التحكيم البريطاني واتحاد الوسطاء الإنجليز وجامعة عين شمس. وفي سياق حديثها ركزت على أهمية التحكيم واللجوء إليه في المنازعات على مختلف أنواعها، موضحةً أن مرحلة إعداد محكم دولي لا تستلزم أن يكون المشارك حاصلاً على شهادة في القانون، داعيةً إلى تعميم ثقافة التحكيم واعتبارها جزءاً من المنازعات ضمن اللوائح القانونية المعمول بها في دولة الإمارات.
مشاركة :