أفاد تقرير أممي بأن شخصًا من كل اثنين في أنحاء العالم، يُعتقد أنه يتبع سلوكيات تمييزية على أساس السن، مما يُضعف الصحة البدنية والنفسية للمسنين ويؤدي إلى تراجع جودة حياتهم، إلى جانب أن ذلك يكلف المجتمعات مليارات الدولارات سنويًا.وذكر التقرير الأممي الصادر اليوم، أن الاستجابة لجائحة كوفيد-19 تكشف عن مدى انتشار التمييز على أساس السن، إذ انتشرت القوالب النمطية المتعلقة بالمسنين والشباب في الخطاب العام وعلى وسائل التوصل الاجتماعي، كما يستخدم السن أحياناً كمعيار وحيد للحصول على الرعاية الطبية والعلاجات المنقذة للحياة والعزل الجسدي.ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة التمييز على أساس السن وتحسين أساليب القياس والإبلاغ للكشف عن هذا التمييز بوصفه آفة ذميمة من آفات المجتمع.
مشاركة :