يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، يرغب بشدة في الفوز بكأس العالم القادمة «مونديال 2022»، وأن البطولة تمثل له الأولوية الأولى، وبدرجة أكبر كثيراً من «يورو 2020» التي تقام من 11 يونيو إلى 11 يوليو المقبل، على اعتبار أنه سبق له الفوز بنسختها الأخيرة في فرنسا 2016، وإنه لم يعد أمامه هدف كبير يحققه سوى المونديال، بعد أن فاز على مستوى الأندية أكثر من مرة بدوري أبطال أوروبا «الشامبيونزلج» وكأس العالم للأندية. هذه الرغبة القوية، لم يصرح بها «الدون» علانية، وإنما تحدث عنها فرناندو سانتوس مدرب منتخب البرتغال، خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة اقتراب موعد بدء التصفيات المؤهلة إلى «مونديال 2022». واعترف سانتوس بأن المونديال هو حلم رونالدو الأكبر، ليكون أكمل بذل حصد كل الألقاب المهمة. وأضاف: بالمناسبة، هذا ليس هدف رونالدو وحده، وإنما هدفنا جميعاً؛ لاعبين وجهازاً فنياً، و«اليورو» ليس هو الهدف الأساسي لرونالدو، وإنما هدفه أن يحمل كأس العالم. ومن جانبه، ذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أنه رغم الشائعات التي ترددت في الآونة الأخيرة بشأن احتمالات رحيل رونالدو عن ناديه الحالي يوفنتوس، بعد الخروج من دور الـ16 لدوري الأبطال، فإنه ما زال يتألق في الدوري الإيطالي «الكالشيو»، بل ورفع رصيده من الأهداف إلى 23 هدفاً في 23 مباراة، وآخرها أهدافه الثلاثة «هاتريك» في مرمى كالياري الأسبوع الماضي. وأضاف الموقع أنه في حالة ثبوت رغبة رونالدو في الرحيل عن «السيدة العجوز»، فإنه أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول هو ناديه الأسبق مانشستر يونايتد الذي يحتاج إلى نجم بطل من نوعية رونالدو الذي يعرفونه جيداً، والثاني ناديه السابق ريال مدريد الذي نجح في تخطي عقبة دور الـ 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج» للمرة الأولى منذ رحيل «الدون»، بالفوز على أتلانتا في العودة 3-1، وقد يكون من المفيد أن يضم إلى الملكي لاستعادة الأمجاد القديمة.
مشاركة :