قال الفنان أحمد وفيق إنه مشغول حاليًا بتصوير دوره في مسلسل «الحرير المخملي»، المقرر عرضه بعد الموسم الرمضاني، بجانب مسلسل «ولاد ناس» الذى يشارك من خلاله في دراما رمضان .وأضاف وفيق في تصريحات خاصى لـ"البوابة نيوز" أنه مع فكرة تقديم أعمال من 15 حلقة فقط لمواجهة المط والتطويل، مشيرا أن المنصات الإلكترونية تعد بمثابة الفتح الجديد في عالم الدراما التليفزيونية، لافتا إلى أن مسلسل «الحرير المخملي» مأخوذ عن رواية بنفس الاسم، كتب لها السيناريو والحوار ورشة يشرف عليها أمين جمال، ويشارك فيها أحمد أبوزيد توفيق وشادى أسعد وحمدى التايه، وإخراج أحمد حسن، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، وينتمى العمل لنوعية الـ٦٠ حلقة، وهى ثانى تجربة لى مع هذه النوعية من المسلسلات.وتابع: "وتدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقى في الريف، ومن المقرر عرضه عقب شهر رمضان مباشرة، وأجسد خلاله شخصية مرتضى الصحار، وتمر هذه الشخصية بمرحلتين إحداهما في الثمانينيات والأخرى في الألفينات، وهى شخصية قوية تمثل عائلة الصحار التى تعيش صراعًا قويًا مع عائلة عبدالرحيم".وأشار إلى أنه سبق وخضت تجربة تقديم عمل تليفزيونى مأخوذ عن رواية أدبية، وقدم هذه التجربة من قبل من خلال رواية «العنكبوت» للدكتور عمرو عبدالسميع وأيضًا مسلسل «الرجل والطريق»، قائلا:" أرى أن مسألة تحويل الروايات للسينما أو الدراما التليفزيونية شيء محبب جدًا، وأذكر أن رواج السينما وتألقها في فترة من الفترات كانت بسبب تحويل الروايات لأعمال سينمائية سواء مصرية أو أجنبية.وتابع: أحرص على قراءة الرواية قبل بداية التصوير، وأفعل ذلك حينما أعلم أن المؤلف والمخرج يعتمدان كثيرًا على الرواية، ولكن هنا في «الحرير المخملي» الاعتماد فقط على إحدى الفترات الزمنية بالرواية وليس كل الفترات، فالرواية تبدأ قبل أربعين عامًا، بينما في المسلسل نبدأ في فترتى الثمانينيات والألفينات، مما أدى إلى حدوث تغييرات كثيرة، مع الاعتماد على روح الرواية".وأكمل: "على سبيل المثال الرواية تبدأ مع اختفاء شخصية عبدالرحيم، بينما هذه الشخصية موجودة في المسلسل، حيث يبدأ الصراع بينه وبين عائلة «مرتضى»، وبعدها يموت «عبدالرحيم، إذن هنا في المسلسل توجد تفاصيل مختلفة".
مشاركة :