دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم خطة وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي لموسم رمضان 1442 هـ. وأكد معاليه خلال التدشين ضرورة مواصلة النجاحات التي تحققت منذ بدء المتطلبات والإجراءات الخاصة بفايروس كورونا المستجد، وتسخير المنجزات في تطوير وتجويد منظومة خدمات المسجد النبوي بما يتناسب مع الظروف الاستثنائية الراهنة ووفق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد النبوي الشريف. وتتكون خطة شهر رمضان المبارك لهذا العام من تمهيد وملامح ومستجدات وبرامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان، وتنفيذ للاستعدادات خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك. كما وضعت جميع المعلومات والمستهدفات في الخطة بالمقارنات التراكمية بين الأشهر التي تسبق شهر رمضان، وبطرق تراعي تأثر البرامج والمستهدفات بالتوجيهات المستجدة وكثافة حركة الزوار والمصلين بالمسجد النبوي، وأنّ موسم هذا العام استثنائي في ظل جائحة كورونا، حيث يتسم بالحضور النسبي وفق الإجراءات الاحترازية. الطاقة التشغيلية للمسجد النبوي في ظل الإجراءات الاحترازية -الطاقة التشغيلية القصوى في ظل الإجراءات الاحترازية: (45000) مصلي . -يضاف للطّاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة والتي تستوعب (15000) مصلي. -الطاقة التشغيلية الإجمالية للمصلّين خلال شهر رمضان (60000) مصلي في وقت واحد. -الطاقة الاستيعابية لعموم المسجد النبوي قبل جائحة كورونا بسطحه وساحاته تبلغ (350.000) مصلي باستثناء الساحة الجنوبية العرضية ، وتستوعب الساحة الغربية الجديدة (96.000) مصلي، وبذلك تكون نسبة التشغيل المخطط لها في رمضان هذا العام 1442هـ نسبة (13%) من كامل الطاقة التشغيلية للمسجد النبوي وساحاته. كما نصت الخطة على استمرار تنظيم أماكن أداء الصلوات المفروضة بحيث تكون على النحو التالي: -الأئمة والمؤذنون والقيادات والموظفون في الحرم القديم، إضافةً للعمّال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم. -يؤدي المصلون الصلوات المفروضة في الحصوات ونواحي المسجد النبوي وسطحه وساحاته وفق خطّة التفويج المبنية على الكثافات وتطبيق الإجراءات الاحترازية. وتتضمن الخطة استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعمول بها في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك واستمرار تخصيص الحرم القديم للأئمة والمؤذنين والقيادات والموظفين والعمال الذين تنحصر أعمالهم في الحرم القديم، باﻹضافة للزوار والمصلين في الروضة الشريفة من خلال التصاريح الصادرة عبرَ تطبيق توكلنا والمسجلين في تطبيق اعتمرنا. كما يغلق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة ويفتح قبل أذان الفجر بساعتين باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة .
مشاركة :