قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء بتعيين الدبلوماسي الفرنسي جان أرنو مبعوثا شخصيا له بشأن أفغانستان والقضايا الإقليمية. وطلب الأمين العام من أرنو المساعدة في تحقيق حل سياسي للصراع، والعمل عن كثب مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان والشركاء الإقليميين، حسبما ذكر المكتب الصحفي لغوتيريش. وقال المكتب إن أرنو يتمتع بخبرة دبلوماسية تزيد عن 30 عاما في مجال التسويات والوساطة من أجل إحلال السلام، مع امتلاكه خلفية واسعة في مجال بعثات الأمم المتحدة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك أفغانستان. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش إن المبعوث الشخصي سيكون مسؤولا عن الاتصال بدول المنطقة لدعم المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، فضلا عن تنفيذ أي اتفاقيات يتم التوصل إليها. جاء التعيين قبل محادثات سلام متعددة الأطراف بشأن أفغانستان، التي مزقتها الحرب، من المقرر عقدها في موسكو هذا الأسبوع، والتي ستضم وفدا حكوميا أفغانيا وممثلين عن طالبان، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الروسية. ومن ناحية أخرى، سترتب تركيا أيضا لعقد مؤتمر اقترحته الولايات المتحدة بشأن عملية السلام الأفغانية فى أوائل إبريل. وقال دوجاريك إن الأمين العام على استعداد لدعم المبادرات الرامية إلى دفع مفاوضات السلام الأفغانية قدما. وإن اتفاق الأطراف سيدعم أي تقدم نحو تسوية سياسية.